تعرف مدينة أولاد برحيل مخالفة للضوابط الجاري بها العمل في محطات الوقود ،فكما يعلم الجميع وكما لا يخفى على احد فإن الغازوال والبنزين لا يجب بيعه في القنينان الا في حالة إحضار وثائق السيارة أو الدراجة من طرف مالكها نظرا لما يشكله الأمر من خطر …غير أن هذا الإجراء لا يحترم في أغلب المحلات المعنية بأولاد برحيل فكل من اتى بقنينة بلاستيكية يبتاع الغازوال سواء كان راشدا اوغير ذالك… .وفي نفس الموضوع فإن بعض مهنيي إصلاح الدراجات النارية يبيعون هذه المادة بطرق عشوائية وبأثمنة جد خيالية ناهيك عن بعض القرى المجاورة لأولاد برحيل فيصل فيها ثمن اللتر الواحد الى 16 عشر درهم مثلا تيكوكة تافنكولت اوناين وإرحالن وغيرها من القرى والبوادي المجاورة لأولاد برحيل. هذا وقد توصلت جريدة أسرار بريس بشكايات من طرف عدد من النشطاء الجمعوين والمواطنين وعند بحثنا في الموضوع وأستفسارنا عنه لدى أحد مسيري محطة للوقود أفاد بأن هذا أمر غير منطقي واستنكر هذا التصرف جملة وتفصيلا. لذلك يتسائل الشارع المحلي: هل هناك قانون موحد في المغرب يمنع أو ينظم هذا الموضوع أم أن كل “مدينة” تشرع لنفسها قانونها الخاص؟
الصورة من الارشيف
