في إطار المساهمة في تفعيل الأدوار الدستورية
للمجتمع المدني نظمت رابطة جمعيات الجنوب في الفترة ما بين 28 و30 أبريل الماضي
الملتقى الخامس للمجتمع المدني والذي عرف مشاركة 180 فاعلا جمعويا يمثلون ما يزيد
عن 180 جمعية من معظم جهات المغرب. وقد تمحور الملتقى حول ندوات وعروض وورشات
تكوينية ركزت على موضوع تمويل مشاريع الجمعيات أطرها أساتذة وخبراء ذوو تجربة
وطنية ودولية، هذا وقد دعا المشاركون في البيان الختامي الصادر عن أشغالهم إلى
الإسراع بإخراج المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي والمجلس الاستشاري للأسرة
والطفولة وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. وفيما يتعلق بعمل منظمات المجتمع
المدني دعوا إلى تقوية القدرات المؤسسية لهذه المنظمات واستثمار الفرص المتاحة للمساهمة
في التنمية المستدامة كما طالب البيان القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية ومختلف الجهات المعنية بالرفع من ميزانياتها المخصصة للجمعيات و التقيد بمبادئ تكافؤ الفرص والشفافية والمحاسبة ووضوح المعايير
والتعاقد المسؤول في تمويل مشاريع المنظمات المدنية. يشار إلى أن هذا الملتقى أصبح تقليدا سنويا تنظمه رابطة جمعيات
الجنوب والتي تعد اتحادا جهويا لمنظمات المجتمع المدني بالجنوب، تأسست بتاريخ 10 ماي
2014 بمدينة الدشيرة الجهادية و هي تضم حاليا أكثر من 120 جمعية من مختلف مناطق الجنوب، و تهدف إلى
التنسيق و التعاون والتضامن بين الجمعيات والاتحادات المنخرطة، ودعم و تطوير قدرات
أطر الجمعيات، والمساهمة في تفعيل الأدوار الدستورية للمجتمع المدني. هذا علاوة
على المساهمة في تعزيز الحكامة الجيدة في تدبير السياسات العمومية و قضايا
الشأن العام، والانخراط في القضايا المجتمعية ذات العلاقة بالهوية والقيم
المغربية، وتعزيز القوة الاقتراحية والقدرات الترافعية في المجال الحقوقي
والقانوني، وتشجيع البحوث و الدراسات في مجال المجتمع المدني.
للمجتمع المدني نظمت رابطة جمعيات الجنوب في الفترة ما بين 28 و30 أبريل الماضي
الملتقى الخامس للمجتمع المدني والذي عرف مشاركة 180 فاعلا جمعويا يمثلون ما يزيد
عن 180 جمعية من معظم جهات المغرب. وقد تمحور الملتقى حول ندوات وعروض وورشات
تكوينية ركزت على موضوع تمويل مشاريع الجمعيات أطرها أساتذة وخبراء ذوو تجربة
وطنية ودولية، هذا وقد دعا المشاركون في البيان الختامي الصادر عن أشغالهم إلى
الإسراع بإخراج المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي والمجلس الاستشاري للأسرة
والطفولة وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. وفيما يتعلق بعمل منظمات المجتمع
المدني دعوا إلى تقوية القدرات المؤسسية لهذه المنظمات واستثمار الفرص المتاحة للمساهمة
في التنمية المستدامة كما طالب البيان القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية ومختلف الجهات المعنية بالرفع من ميزانياتها المخصصة للجمعيات و التقيد بمبادئ تكافؤ الفرص والشفافية والمحاسبة ووضوح المعايير
والتعاقد المسؤول في تمويل مشاريع المنظمات المدنية. يشار إلى أن هذا الملتقى أصبح تقليدا سنويا تنظمه رابطة جمعيات
الجنوب والتي تعد اتحادا جهويا لمنظمات المجتمع المدني بالجنوب، تأسست بتاريخ 10 ماي
2014 بمدينة الدشيرة الجهادية و هي تضم حاليا أكثر من 120 جمعية من مختلف مناطق الجنوب، و تهدف إلى
التنسيق و التعاون والتضامن بين الجمعيات والاتحادات المنخرطة، ودعم و تطوير قدرات
أطر الجمعيات، والمساهمة في تفعيل الأدوار الدستورية للمجتمع المدني. هذا علاوة
على المساهمة في تعزيز الحكامة الجيدة في تدبير السياسات العمومية و قضايا
الشأن العام، والانخراط في القضايا المجتمعية ذات العلاقة بالهوية والقيم
المغربية، وتعزيز القوة الاقتراحية والقدرات الترافعية في المجال الحقوقي
والقانوني، وتشجيع البحوث و الدراسات في مجال المجتمع المدني.
الصور + البلاغ الختامي