نجح شاب مكسيكي في ابتكار حمالة صدر قال إنها ترصد سرطان الثدي، وتسمح في إنقاذ الملايين من النساء حول العالم من هذا المرض الفتاك. ووفق ما أوردت صحيفة “تلغراف” البريطانية الجمعة، فإن حمالة الصدر الجديدة مزودة بـ200 جهاز استشعار تجمع بيانات كثيرة منها درجة الحرارة في الثدي، وتبعث بالبيانات إلى تطبيق ينذر بأي تغيرات طارئة.
ويستند هذا الابتكار إلى أن الورم السرطاني يرفع من درجة حرارة الجلد نتيجة التدفق السريع في الدم هناك، فتدفق الدم غير الطبيعي يعني أنه يغذي الخلايا السرطانية.
ويقول جوليان كانتو (18 عاما) إن الحرارة تمثل إحدى أهم الإشارات المبكرة لسرطان الثدي، مشيرا إلى أن إصابة والدته بهذا المرض واستئصال ثدييها ألهمه من أجل الوصول إلى هذا الابتكار.
وليس على المرأة سوى أن ترتدي هذه الحمالة لمدة 60 دقيقة متواصلة للحصول على بيانات دقيقة، أي أنه لا داعي لارتدائها بقية الوقت.
وفازت شركة المكسي اليافع “هيغيا تكنولوجي” هذا الأسبوع بجائزة أفضل مشاريع الطلبة عن ابتكاره هذا، وبلغت الجائزة 20 ألف دولار.