أونــاين وتجار المخدرات ينشطون بلا حسيب ولا رقيب

تجار المخدرات بأوناين  يتحدون الملل  في الوقت الذي تنتضر فيه  انشاء  دور للشباب والثقافة  وملاعب القرب بأوناين
إستفحلت  ضاهرة الإتجار في المخدرات في الأواسط بشكل  ملفت للأنضار  ومايزيد الطين بلة هو ترويج هذه المادة السامة والقاتلة في  نفس الوقت  بأبواب الثانوية  الإعدادية  لأوناين
وفي  حديث لأسرار بريس  مع عدة مواطنين من القرية المكلومة أوناين  اكدوا أن أوناين  محاصرة بين  ثلاث  تجار للمخدارت   واحد بالجنوب واخر بالشمال  والأخر وسط البلاد  وكل واحد منهم مختص في نوع ما من المخدرات  … فمثلا المسمى م..و مختص في بيع القنب الهندي  والحشيش  بالشق الشمالي للبلاد  أما المسمى م..ب الذي  ينحذر  من  دوار تامسولت  معروف  بتجارته  في  ماء الحياة   بالجمله والتقسيط  وفار من العدالة منذ مايقارب السنتين
أما الثالث  فحذث  ولا حرج هو الذي  ينشط  غير  بعيد  عن باب الثانوية  بشكل  يومي  ومستمر منذ -6سنوات بالتمام والكمال  ولم  يسبق له  ابدا ان زار  مخفرا  للدرك  او الشرطة  وهذا راجع الى  المساعدة التي  يقدمها  له  بعض  زبنائه  عبر الهاتف  كلما  تحركت  سرية الدرك الملكي  او  القوات المساعدة  بالمنطقة  كانت  ساكنة أوناين استبشرت  خيرا بفتح  سرية للدرك  بقيادة  تافنكولت   نظرا للكم الهائل من الشكايات التي  كانت   سرية الدرك بأولاد برحيل تتلقاه لكن  سرعان ما تبددت أحلامها  اي الساكنة  وأخدهم الشوق الى  ايام الماضي  والى  سرية اولاد برحيل التي  تتعامل  مع تجار المخدرات  بالمقولة التي  تقول .. لي دار الذنب إستاهل العقوبة