اسرار بريس // محمد ازفاض
في سابقة من نوعها بدأت تنشط مافيا الأعشاب الطبية بالمنطقة بشكل ملفت للأنظار فبعدما كانت الأعشاب الطبية ك الزعتر والشيح والخزامة تسرق بالخفاء أصبحت اليوم تسرق وتستولي عليها المافيات بالعلن على عينيك ابن عدي .وفي حوار أجرته أسرار بريس مع فاعل جمعوي رفيع المستوى بمنطقة أوناين أفاد ان الجماعة القروية لأوناين لم تقم ببيع الغابة لا السنة الماضية ولا هذه السنة 2016—2017 إلا ان المافيات تنشط فيها بشكل رسمي ويومي خصوصا في الجانب الأيسر لأوناين …وأفاد دات المصدر أن كلا من دوار تمضغوست وتقورضمي وتمثركة بدووايرها السبع وقبائل إزناكن وتنجمشت واكديم وتدروخت تعرف حراكا كبيرا هذه الأيام في اتجاه الغابة واجتتاثها دون قيد اوشرط وهذا الأمر يشكل خطرا على الغابة وسيتسبب في كارثة بيئية في المستقبل .. طريقة الاستغلال ومدى تأثيرها على وفرة الأعشاب الطبية في المستقبل، يرى الفاعل الجمعوي ، أن أكبر مشكل هو سنوات الجفاف المتعاقبة على المغرب، بل ذهب حد التنبؤ بانقراضها من المنطقة خلال السنوات القليلة المقبلة إن استمر الوضع على ما هو عليه، وحين طرحنا عليه ما قالته للجريدة عدة مصادر حول اجتثاث عشبة — الزعــتر من الجذور دون ترك 15 سنتيما لضمان تجددها، أجاب متحدثا بالقول «إن 15سنتيما ليست قدرا إجباريا، لكن يجب احترام ترك الثلث في العشبة، والدخلاء على المجال من الباعة والتحار هم من يفعلوا ذلك، وما يقومون به سيحرم الصامتين داخل التعاونيات من الأعشاب مستقبلا». يطرح مصدرنا أنه من الصعب تغطية مساحات شاسعة ومراقبة الوضع عن كثب، نظرا إلى المساحات الشاسعة التي تقع تحت نفوذهم، والممتدة إلى غاية منطقة سيدي واعزيز وتافنكولت جنوبا وإجوكاك وتفنوت شمالا لذلك جاءت فكرة إنشاء التعاونيات لسهر مكاتبها على ضبط الاستغلال والتبليغ عن المخالفات، وإن لم يتم التفاعل مع شكاياتهم، فهناك مساطر أخرى لاتباعها. وختم قوله إن المشكل الحقيقي الذي يواجه الأعشاب خاصة الزعــــتر مستقبلا هو الجفاف، وإن لم تجتث من جذورها، ستسقط الزهرة وحدها، هناك مناطق لم تعد تجد ما تجنيه، وكمثال على ذلك ما يقع اليوم في منطقة ثلاث نيعقوب التي بدأ يندثر منها.
لهذا نطالب عمالة تارودانت النظر في هظا الملف وخصوصا مكتب وزارة المياه والغابات ومحاربة التصحر وتعطي لهذا الجزء حقها من الإنصاف ومن الرجال الساهرين على هذا المجال
ولنا عودة في الموضوع
في سابقة من نوعها بدأت تنشط مافيا الأعشاب الطبية بالمنطقة بشكل ملفت للأنظار فبعدما كانت الأعشاب الطبية ك الزعتر والشيح والخزامة تسرق بالخفاء أصبحت اليوم تسرق وتستولي عليها المافيات بالعلن على عينيك ابن عدي .وفي حوار أجرته أسرار بريس مع فاعل جمعوي رفيع المستوى بمنطقة أوناين أفاد ان الجماعة القروية لأوناين لم تقم ببيع الغابة لا السنة الماضية ولا هذه السنة 2016—2017 إلا ان المافيات تنشط فيها بشكل رسمي ويومي خصوصا في الجانب الأيسر لأوناين …وأفاد دات المصدر أن كلا من دوار تمضغوست وتقورضمي وتمثركة بدووايرها السبع وقبائل إزناكن وتنجمشت واكديم وتدروخت تعرف حراكا كبيرا هذه الأيام في اتجاه الغابة واجتتاثها دون قيد اوشرط وهذا الأمر يشكل خطرا على الغابة وسيتسبب في كارثة بيئية في المستقبل .. طريقة الاستغلال ومدى تأثيرها على وفرة الأعشاب الطبية في المستقبل، يرى الفاعل الجمعوي ، أن أكبر مشكل هو سنوات الجفاف المتعاقبة على المغرب، بل ذهب حد التنبؤ بانقراضها من المنطقة خلال السنوات القليلة المقبلة إن استمر الوضع على ما هو عليه، وحين طرحنا عليه ما قالته للجريدة عدة مصادر حول اجتثاث عشبة — الزعــتر من الجذور دون ترك 15 سنتيما لضمان تجددها، أجاب متحدثا بالقول «إن 15سنتيما ليست قدرا إجباريا، لكن يجب احترام ترك الثلث في العشبة، والدخلاء على المجال من الباعة والتحار هم من يفعلوا ذلك، وما يقومون به سيحرم الصامتين داخل التعاونيات من الأعشاب مستقبلا». يطرح مصدرنا أنه من الصعب تغطية مساحات شاسعة ومراقبة الوضع عن كثب، نظرا إلى المساحات الشاسعة التي تقع تحت نفوذهم، والممتدة إلى غاية منطقة سيدي واعزيز وتافنكولت جنوبا وإجوكاك وتفنوت شمالا لذلك جاءت فكرة إنشاء التعاونيات لسهر مكاتبها على ضبط الاستغلال والتبليغ عن المخالفات، وإن لم يتم التفاعل مع شكاياتهم، فهناك مساطر أخرى لاتباعها. وختم قوله إن المشكل الحقيقي الذي يواجه الأعشاب خاصة الزعــــتر مستقبلا هو الجفاف، وإن لم تجتث من جذورها، ستسقط الزهرة وحدها، هناك مناطق لم تعد تجد ما تجنيه، وكمثال على ذلك ما يقع اليوم في منطقة ثلاث نيعقوب التي بدأ يندثر منها.
لهذا نطالب عمالة تارودانت النظر في هظا الملف وخصوصا مكتب وزارة المياه والغابات ومحاربة التصحر وتعطي لهذا الجزء حقها من الإنصاف ومن الرجال الساهرين على هذا المجال
ولنا عودة في الموضوع
