علمت الجريدة من مصادر موثوقة أن عناصر الدرك الملكي بأولاد تايمة تمكنت صباح اليوم من توقيف أحد أفراد عصابة إجرامية خطيرة كانت تنشط بجماعة سيدي بوموسى.
هذه العملية النوعية كانت نتيجة عملية ترصد محكمة باشرتها مصالح الدرك الملكي بأولادتايمة بعدما توصلت بشكاية من مواطن تعرض لإعتداء عنيف من طرف هذه العصابة، التي سلبته ما بحوزته بإستعمال القوة وظرف الليل.
هذا وتم تحرير مذكرة بحث في حق الشخص الثاني الذي لاذ بالفرار.
وخلفت هذه العملية النوعية إرتياحا عارما في نفوس الساكنة التي تنفست الصعداء.
لكن المشكل الحقيقي الذي يعاني منه المجتمع الهواري هو غياب ثقافة التبليغ عن الجرائم والإعتداءات، ما يعقد عمل السلطات و يسهل عمل المجرمين. لهذا ندعوا الساكنة من هذا المنبر إلى ضرورة التبليغ لتتمكن السلطات من العمل والتحرك فوق قاعدة صلبة.
