سلايدمجتمع

اتحاد الجرائد الالكترونية بتارودانت تصدر بيانا حول الوضع الأمني بالمدينة

عن إتحاد الجرائد الالكترونية بتارودانت
يتابع اتحاد الجرائد الالكترونية  بتارودانت باهتمام بالغ  ما تعج به الساحة الاقليمية  والجهة عموما  من أحداث أمنية مختلفة تمس جوهر حياة الساكنة ،أحداث اعتبرت من طرف العديد من المهتمين والفاعلين بالغريبة والطارئة  على المجتمع المحلي الذي عاش حياة هدوء واستقرار وأمن طيلة عقود خلت ،كما ان تناول هذه القضايا اعلاميا أصبح يثير الكثير من الامتعاض من طرف البعض نظرا لكونه يعطي سمعة سلبية لرمزية المنطقة .
وفي هذا الصدد  فان  الاتحاد اذ يعتبر ان وظيفة الاعلام والاعلامي تقتضي الحضور والمتابعة اليومية لرصد كل الأحداث  التي تشهدها المنطقة ،فإنه من جهة اخرى   يحث جميع المنابر الاعلامية  المنضوية تحت لوائه  باقليم تارودانت ؛توخي الموضوعية  والنزاهة والحياد في تناول القضايا التي تهم الساكنة  ،كما يؤكد على أن الصحافة الالكترونية باقليم تارودانت ،قد أصبحت تلعب دورا أساسيا في تنوير  الرأي العام وتوجيهه  وتثقيفه وتوعيته بما يخدم تنمية المنطقة ،فانها  أصبحت كذالك تشكل مصدر خبر للعديد من الوسائل الاعلامية الوطنية والدولية   و في  الوقت ذاته تسليط الضوء على النقط السوداء التي تشكل عنصر قلق وتوثر لذا  المواطنين .
بناءا عليه ،فان اتحاد الجرائد الالكترونية بتارودانت وعلى اثر ما عرفته مدينة تارودانت والجماعات المجاورة لها من أحداث أمنية  مؤلمة خلال المدة الأخيرة  مست حياة وأمن وسلامة  العديد من المواطنين ،فان الاتحاد  إذ يستنكر  هذا الخلل الأمني المزري المتمثل  في الاعتداءات الجسدية  على المواطنين والجنسية  المتكررة التي مست الأطفال والفتيات والنساء  من طرف العصابات الاجرامية  التي أصبحت تعيث في الأرض فسادا دون عقاب رادع ،ما جعل مدينة تارودانت تصبح  استثناءا من بين العديد من المدن المغربية  ،حيث  أصبحت موسومة  بهذه المظاهر السلبية  نظرا لغياب الحزم  والفعالية في مقاومة الجريمة والقضاء عليها من طرف مسؤولي المدينة والاقليم ،فانه  يناشد كافة المسؤولين  وفي كل القطاعات المعنية  محليا واقليميا ووطنيا العمل على وضع حد لهذه الانفلاتات الامنية والانكباب على معالجة اسبابها  بمايخدم امن وسلامة وراحة المواطنين وبما يضمن  توفير  الإشعاع  الإيجابي اللازم لتارودانت المدينة والاقليم.نتيجة بحث الصور عن تارودانت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى