بفضاء رياض تسغونت بأولاد عيسى إلتأم شمل أكثر من ثلاثين أسرة من إقليم
تارودانت وأطفالها في الملتقى الأسري الأول الذي نظمه فرع تارودانت لحركة التوحيد
والاصلاح بتنسيق مع جمعية ريحانة طيلة يوم
الأحد 16 أبريل 2017 تحت شعار: “من أجل علاقة
زوجية دافئة ومستمرة” انطلاقا من قوله تعالى في الآية 21 من سورة الروم ( ومن آياته أن خلق لكم أزواجا لتسكنوا
إليها وجعل بينكم مودة ورحمة . إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) ففي الفترة الصباحية كان موعد المشاركين مع محور تكويني حول موضوع
“أسس الجمال الأسري” والذي ركز فيه المنشط عبد الله البودي على
“التاءات الست” للجمال الأسري،
وهي التفاهم والتراحم والتفاؤل والتجديد والتزين والتغافل وذلك بما يمكن من
الصيانة الدائمة لحياة الأسرة ويجعلها تصمد أمام أمواج العصر العاتية لتظل ذلك المحضن
الذي يعم منتسبيه من آباء وأبناء بالدفء والحنان وعوامل القوة والفعل في المجتمع.
أما في الفترة المسائية فقد نظمت ورشة حول “ترشيد الإستهلاك ودوره في استقرار
الأسرة” وقف فيه المشاركون على بعض مظاهر الإسراف والتبذير الذي تمارسه الأسر
وخطورته عليها وعلى المجتمع كما نوقشت سبل تجنب هذه الممارسة بتبني ثقافة تدبيرية
أسرية تقوم على الاقتصاد والبعد عن الهوس الاستهلاكي. هذا ولم يغفل المنظمون أبناء
وأطفال الأسر المشاركة حيث خصصوا لهم طاقما تربويا سهر على تنشيطهم طيلة اليوم عبر
أناشيد وألعاب تربوية هادفة.
تارودانت وأطفالها في الملتقى الأسري الأول الذي نظمه فرع تارودانت لحركة التوحيد
والاصلاح بتنسيق مع جمعية ريحانة طيلة يوم
الأحد 16 أبريل 2017 تحت شعار: “من أجل علاقة
زوجية دافئة ومستمرة” انطلاقا من قوله تعالى في الآية 21 من سورة الروم ( ومن آياته أن خلق لكم أزواجا لتسكنوا
إليها وجعل بينكم مودة ورحمة . إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) ففي الفترة الصباحية كان موعد المشاركين مع محور تكويني حول موضوع
“أسس الجمال الأسري” والذي ركز فيه المنشط عبد الله البودي على
“التاءات الست” للجمال الأسري،
وهي التفاهم والتراحم والتفاؤل والتجديد والتزين والتغافل وذلك بما يمكن من
الصيانة الدائمة لحياة الأسرة ويجعلها تصمد أمام أمواج العصر العاتية لتظل ذلك المحضن
الذي يعم منتسبيه من آباء وأبناء بالدفء والحنان وعوامل القوة والفعل في المجتمع.
أما في الفترة المسائية فقد نظمت ورشة حول “ترشيد الإستهلاك ودوره في استقرار
الأسرة” وقف فيه المشاركون على بعض مظاهر الإسراف والتبذير الذي تمارسه الأسر
وخطورته عليها وعلى المجتمع كما نوقشت سبل تجنب هذه الممارسة بتبني ثقافة تدبيرية
أسرية تقوم على الاقتصاد والبعد عن الهوس الاستهلاكي. هذا ولم يغفل المنظمون أبناء
وأطفال الأسر المشاركة حيث خصصوا لهم طاقما تربويا سهر على تنشيطهم طيلة اليوم عبر
أناشيد وألعاب تربوية هادفة.
هذا وقد استحسن الحاضرون هذه المبادرة
النوعية الفريدة بالإقليم مؤكدين على ضرورة تكرارها والحرص على تنظيمها وتعميمها
على المنطقة ككل وتوسيع عدد الأسر المستفيدة.
النوعية الفريدة بالإقليم مؤكدين على ضرورة تكرارها والحرص على تنظيمها وتعميمها
على المنطقة ككل وتوسيع عدد الأسر المستفيدة.
