سلايدمجتمع

ايت ملول: تجار وحرفيو سوق اركانة يحتجون ويعتصمون ويضربون

وطيب الفيلالي:
نظم تجار وحرفيو السوق البلدي لايت ملول وقفة احتجاجية الثلاثاء الماضي امام مقر المجلس الجماعي لايت ملول للمطالبة بالاستجابة للمطالب والانتظارات التي تضمنها البيان الذي اصدروه، من خلال جمعيتين ممثلثين لهم، وهما جمعية تجار وحرفيي السوق البلدي لايت ملول، ثم جمعية التوافق لتجار وحرفيي السوق البلدي لايت ملول. – هذا البيان الذي توصلت سوس 24 بنسخة منه – الذي تضمن وتطرق لنقط اهمها: تسوية وضعية الباعة المزاولين داخل السوق ولا يتوفرون على محلات وبقع، والمطالبة بتسقيف شوارع السوق، واحداث لافتات ولوائح اشهارية تبين موقع السوق، الذي يعيش عزلة بسبب قلة وسائل النقل منه واليه، وعدم التماطل في تفعيل محطة سيارات الاجرة امامه -حسب نفس البيان- الذي حمل كذلك استغراب المحتجين لعدم اتمام اجراءات نقل ملكية المحلات التجارية التابعة لمؤسسة العمران عن شطر 2010م لاسيما ما يتعلق بتبليط الجدران والكهرباء على غرار المحلات السابقة بالرغم من كون ثمن المحلات –يضيف البيان – ثم رفعه الى ما يقارب ضعف ثمن المحلات الاولى.
الوقفة الاحتجاجية اذن التي عرفت تجمع مئات التجار والحرفيين امام مقر المجلس الجماعي بالمدينة صباح الثلاثاء الماضي، عرفت رفع صور الملك محمد السادس والاعلام الوطنية، بالاضافة الى لافتات تحمل عبارات مرتبطة بمطالب المتظاهرين وجمعيتيهم. كما عرفت ترديد شعارات بحّت بها حناجر هؤلاء على شاكلة: “التظاهر حق مشروع … و المجلس مالو مخلوع” “هذا مجلس عقاري ماشي مجلس جماعي … بغينا مجلس جماعي ماشي مجلس عقاري”، “بفضلك مولنا جود علينا .. و اهلك من طغى و الجبار علينا”
الوقفة استمرت على هذا الشكل ليتم تحويلها الى اعتصام من طرف المحتجين استمر حتى العصر من نفس اليوم.
التجار والحرفيون لم يتوقفوا عند هذا الحد، بل نفّذو اضرابا داخل السوق يومي السبت والاحد 16 و15 ابريت الجاري. اليومان اللذان يصل فيهما السوق الى الدروة احتجاجا على عدم تنفيد مطالبهم والتماصل في الاستجابة لها، وعدم فتح حوار مع ممثليهم من طرف المنتخبين بالمجلس، حيث تم تحويل هذين اليومين الى شكل احتجاجي، رفعت خلاله شعارات، والقيت خلاله كلمات منددة بسوء الوضع، وكان ذلك امام السوق الذي عرف نجاحا تاما لاضراب تجاره وحرفييه اذ وصلت النسبة الى 100 %.
ايت ملول: تجار وحرفيو سوق اركانة يحتجون ويعتصمون ويضربون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى