الكاتبة ( س ـ ح ).
مشات أيام زمان هذا شحال، وحل محلها أيام جديدة تتميز بالسنطيحة القاسحة والتقزديرة، فين أيام جورة زمان وجيران زمان لي بحالهم بحال العائلة وكثر، يوقفو و يساندو بعضهم ف المحاين ويتشاركو الأفراح …صبحنا في وقت البيبان مسدودين والشراجم مطرقين والسلام وعليكم مقطوعة، ماتجي عندي مانجي عندك مادق عليا ماندق عليك، بدعوى التيقار ودخول سوق الراس، ماتسول فيا مانسول فيك كل واحد يعوم بحرو، أصبحنا جيران نكره الخير لبعضنا ونكيد المكائد لبعضنا ومانتعاونو على شي حاجة وخا تكون فيها مصلحتنا جميع نتنافس في العناد على أشياء تافهة نتا درتي كرياج لبابك انا ندير جوج، نتا طلقتي ماء الصابون والحمام الموسخ ف الطريق أنا نطلق ضعف كمية الماء ولهلا يقلب المارة ولو يكون يوم الجمعة، نتا شعلتي تلفازة او راديو بجهد بدون ماتكون فيك ذرة إحترام أنا غانشري لي باف ونقربل الدنيا فوق راسك . .. أصبحنا جيران بالإسم فقط الكل كيقلب على مصلحتو الشخصية لدرجة حي سكني محترم، ولات كتكرى فيه منازل وغرف لناس غرباء لايهمهم إزعاج راحة سكان معمرهم كانو موالفين بدوك الأجواء، أصبحنا جيران على أبسط سوء تفاهم كنهددو بعضنا بالبوليس وليس مجرد تهديد فقط بل كتجي تحل الباب وكتلقا البوليس فعلا أمام وجهك (حدث فعلا) وكتقول الله ينعلها جورة وكلمة جيران بات من اللازم حذفها من كل القواميس، حيت مابقا ليها والو وتغبر ….