مازالت استقالة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” من مقعده البرلماني، تثير الكثير من الجدل داخل المشهد السياسي المغربي.
استقالة بنكيران من مجلس النواب، جاءت في خبر مقتضب نشره الموقع الإلكتروني الرسمي لحزب “العدالة والتنمية” يوم الأربعاء 12 أبريل الجاري.
وبرر الموقع قرار الاستقالة بكونه “تصحيحًا لوضعية التنافي” التي نشأت منذ أكتوبر الماضي بين تعيين بنكيران رئيسًا للحكومة مكلفًا بتشكيلها وبين صفته كنائب برلماني. وأضاف الموقع أن “الأمر كان يقتضي حينها تفعيل مسطرة رفع التنافي لكنه لم يتم إلى اليوم”.
مبررات الاستقالة التي ساقها الموقع الإلكتروني للحزب لم تقنع الكثيرين داخل الحزب وخارجه، وتواترت التكهنات والتخمينات حول الأسباب الحقيقية ودلالاتها.
لكن معظم قراءات المحللين ذهبت إلى اعتبار قرار الاستقالة قرارا سياسيا اتخذه بنكيران حتى يتفادى الإحراج الذي قد يقع فيه.
عشية افتتاح الدورة البرلمانية يوم الجمعة 14 أبريل الجاري، نزل موقع “لكم” إلى الدائرة الانتخابية لبنكيران، وسأل الناس المعنيين بالدرجة الأولى بهذه الاستقالة لأنهم هم من أعطوه ثقتهم لتمثيلهم داخل البرلمان، فجاءت ردود فعلهم كالآتي: شاهد الفيديو.