سلايدمجتمع

فضيحة على الدوام الكلاب الضالة تغزو مدينة اولادبرحيل و على الشاريع الرئيسي في غياب تدخل جميع المسؤولين

أضحت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بمختلف الأحياء الشعبية و السكنية باولادبرحيل خطرا يهدد حياة و أمن المواطنين الذين باتوا يخافون الخروج من منازلهم لقضاء حوائجهم ليلا أو في الصباح الباكر، حسبما لوحظ.
ويشتكي المواطنون القاطنون بالأحياء السكنية التي تنتشر بها الكلاب الضالة من استفحال هذه الظاهرة لا سيما أن هذه الحيوانات معظمها حاملة لفيروسات و أمراض خطيرة تهدد سلامة المواطنين.
ويعد الشاريع الرئيسي للمدينة   “مرتعا” للكلاب الضالة بكل ما تحمله الكلمة من معنى  كما في الصور ،  . بعدما باتت تؤرق الزوار للمدينة  و تشكل مصدر خوف لهم خاصة في الساعات المتأخرة من الليل و كذا مصدر إزعاج لما تصدره من نباح مستمرخاصة بجوار “محطة الحفلات ”و السيارات المتواجد بنف الشاريع  والذي أصبح وصمة عار على المنطقة، الى جانب 
وأكد معظم السكان  أنهم أضحوا لا يغمض لهم جفن من كثرة النباح المزعج للكلاب فضلا على أنها خطر يهدد سلامة المصلين الذين يرتادون المساجد فجرا، وفي ظل هذا الوضع المرعب الذي تبثه الكلاب الضالة في نفوس الساكنة يتخوف الأولياء عند خروج أطفالهم من المنازل للعب أن يقعوا فريسة لأنياب هذه الحيوانات الشرسة المنتشرة هنا و هناك. فمتى تتحرك المصالح الادارية والصحية المعنية بالموضوع لاتخاذ القرار المناسب؟ أم التخوفات من احتجاج الجمعيات المهتمة بالحيوان في حالة اتخاذ الحل القديم بالقتل المباشر أو التسميم يجعل السلطات تنهج منهج ” كم حاجة قضيناها بتركها؟ ولماذا لا يتم التوجه إلى حلول إبداعية جديدة مثل إقامة ملاجئ لهذه الكلاب بشراكة مع منظمات مهتمة بالموضوع؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى