سلايدمجتمع

تالكجونت: أقسام تهدد سلامة الأساتذة كما التلاميذ، والمسؤولون والمنتخبون في دار غفلون.

يتداول العديد من شباب جماعة تالكجونت
عبرمواقع التواصل الاجتماعي صور لمدرسة تنتمي إلى دائرة رئيس الجماعة الترابية
لتالكجونت تبين الحالة المهترئة لأقسامها، ويتعلق الأمر بفرعية إداوبلال التابعة
لمجموعة مدارس ابن الفارض بالمديرية الإقليمية لتارودانت. فحسب الشباب الذين اتصلت
بهم الجريدة وبعد معاينة المؤسسة يتبين أن الأمر يتعلق بأقسام من البناء المفكك
يتجاوز عمرها العشرين سنة قد اندثر نوافذها وأبوابها وأصبحت مجالا مستباحا للحيوانات
والقوارض والغرباء، خاصة أن الفرعية غير مسورة، وحتى القسم الذي لازال صالحا فإنه
يقفل بواسطة قفل يستعمل في حظائر الماعز والدواجن ولا يصلح مشهده لمؤسسة تربوية
تحتضن الأطفال الصغار. وحسب اتصال لنا مع عضو مكتب إحدى الجمعيات بالدوار المعني
أكد لنا أن هذه الحالة قديمة وأن لا أحد من المسؤولين أو المنتخبين كلف نفسه عناء
زيارة الفرعية والقيام بما يلزم تجاهها كما أخبرنا أن شباب الدوار وعامة الساكنة
وأولياء التلاميذ يعيشون في قلق دائم من هذه الوضعية المتردية للمؤسسة ويحملون
المسؤولية لرئيس الجماعة وللسلطات المسؤولة. إن توالي مثل هذه الحوادث وانتشار
الصور المعبرة عن الخراب الذي المؤسسات التعليمية بالمناطق القروية يجعلنا نحس
بالشك في شعارات التنمية القروية والنهوض بالعالم القروي وغيرها. فكيف سنبني
أجيالا تساهم في تنمية القرى ونحن نرى الإهمال يحاصر المحضن التربوي الذي يلازمونه
صباح مساء ولا نحرك ساكنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى