الصحفي حميد المهدوي، “إن الملك محمد السادس هو أول ضحية لهذه الدعوى القضائية التي رفعها صديقه عزيز أخنوش ضد بديل والصحافي المخضرم خالد الجامعي”.
وأوضح المهدوي، في تصريح للموقع لحظات قبل مثوله رفقة كل من الزميلين هشام العمراني وخالد الجامعي، اليوم الإثنين 10 أبريل، أمام ابتدائية سلا، “أنه ليس في صالح الملك لا داخليا ولا خارجيا أن يواجه الصحافة، خاصة وأنه أمام تحديات عديدة أهمها الرهانات الإفريقية وما يتعلق بالصعيد الداخلي”.
وأشار المهدوي، إلى أن “الملك محمد السادس في بداية عهده تعرض لهجمات شرسة من طرف الصحافة، حيث تربصت به بعض الجهات واستثمرت اسمه خلال العديد من المتابعات”، مستحضرا في هذا السياق، تصريحا لوزير العدل السابق مصطفى الرميد عندما قال: “إن الملك يرفض متابعة أي شخص سبه، مما يعني انه لا يريد مواجهة الصحافة”.
لكن، يستدرك المتحدث، “عندما يرفع أخنوش زعيم حزب الأحرار -المعروف عليه بأنه حزب القصر- شكاية ضد شخص، فمعناه أنها شكاية الملك”، وأردف، “صراحة لا أريد أن يوضع الملك في هذا الموقف أو في هذه المواجهة، بل يجب أن ينآى بنفسه عن هذا الصراع وكل التجاذبات”.
