سلايدسياسة

بنكيران يسعى لتجييش أتباعه ضد حكومة العثماني وأصوات داخل الحزب تتهمه بتقديم تنازلات في حكومته السابقة اكثر مما قدمه العثماني

أثناء زيارة الوفد البرلماني أوضح مصدر  رفض الكشف عن هويته، أن عبد الإله بنكيران أبلغ أعضاء الفريق غضبه الشديد من المسار الذي اتخذته مشاورات تشكيل الحكومة في فترة العثماني.
وفي نفس الإطار رفض سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الاستجابة للدعوات التي عبر عنها أعضاء المجلس، والتي تطالب بعقد دورة استثنائية للمجلس بدعوة من مكتبه، لمناقشة الظروف التي شكل فيها حكومته، واضطرته الى التنازل عن اشتراطات الامانة العامة والمجلس الوطني في دورته ليوم 18 مارس الماضي.
وانتقل الأعضاء الغاضبون مدعومين من مُقربي بنكيران الى صيغة ثانية يسمح بها النظام الداخلي للحزب، وتتمثل في جمع التوقيعات، حيث بلغ عددها الى 35 طلبا حتى يوم أمس السبت.
ووفق يومية “أخبار اليوم” يسعى متزعمو هذه الخطوة الى جمع 90 توقيعا، أي ثلث أعضاء المجلس، للضغط على العثماني للدعوة الى عقد دورة استثنائية.
وينوي الغاضبون من تشكيلة حكومة العثماني مقاطعة رئيس الحكومة ودفع برلمانيي الحزب الاسلامي الى لعب دور المعارضة بالبرلمان
وفي الوقت الذي يتم فيه تجييش بعض الاتباع المحسوبين على بنكيران للنيل من العثماني شخصيا حيث تعالت فيه  هذه الأصوات  لرفض تنازلات سعد الدين العثماني، التي سبق لبنكيران أن تنازل على أكثر منها، بل انه قبل بالاحرار رغم الإتهامات التي كالها لمزوار، وعانق شباط رغم انه  اتهمه بالإرهاب وووووالخ
لكن أصواتا الحكمة والرزانة تحركت داخل خيمة الحزب وفي هذا الإطار اعتبر عبد السلام بلاجي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وعضو لجنة الاستوزار أن قبول سعد الدين العثماني بمشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة واقعية سياسية.
وأضاف بلاجي أن سعد الدين العثماني أخبر الأمانة العامة للحزب، ولجنة الاستوزار أنه لا يمكن تشكيل الحكومة من دون حزب الاتحاد الاشتراكي، ووضع الأمانة العامة أمام خيارين إما مساندته، أو طلب الإعفاء من الملك محمد السادس، وقد اختارت أمانة الحزب مساندته.
وتابع بلاجي: “لو قبل عبد الإله بنكيران مشاركة الاتحاد الاشتراكي لشكل الحكومة في ظروف أريح من الظروف التي شكل فيها العثماني حكومته، لأن الوضعية تغيرت، والظروف تغيرت”.
وحول ما إذا كانت حكومة العثماني إعلانا عن إغلاق قوس الانتقال الديمقراطي في المغرب، قال بلاجي: “هذه الحكومة لا تختلف عن سابقتها في شيء، فحكومة 2011 ضمت وزراء تكنوقراط أمثال أخنوش، وباقتراح من بنكيران نفسه، لذلك فوجود التكنوقراط داخل الحكومة ليس جديدا، هادشي اللي عطا الله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى