اسرار بريس هيئة التحرير
وأنت تتجول بالسوق الأسبوعي ب ايكودار المنابهة ، نواحي تارودانت، تكتشف وكأنك ركبت كبسولة الزمن، ورمت بك في ستينيات القرن الماضي. حيث لا زالت المحلات عبارة عن “عشات” أكواخ، تحيط بها القدارة من كل ناحية. كوخ لا يشبه للكوخ المجاور له، مشكلين سوقا، لا يصلح إلا لتمثيل فيلما من أفلام الحرب العالمية الأولى.فلا تستغرب وأنت بهذا السوق، أن تجد بائع سموم الفئران والحشرات الضارة بجوار مقلاة لقلي السمك، وأن تجاور الأدوات المدرسية الطماطم والبصل، وأن تعرض للحوم الدجاج والسمك وسط الغبار.وفي غياب حاويات لجمع الأزبال، يتحول أحد حضيرة الحمير المجاورة للسوق، والمجزرة إلى مرحاض عمومي، ومكان لرمي النفايات والمتلاشيات.يجب تنظيف ساحة السوق مباشرة بعد انتهاءه ،فلا يعقل أن تظل ابدا مخلفات السوق والأزبال طيلة أربعة أو خمسة أيام مكدسة في الساحة .
وأنت تتجول بالسوق الأسبوعي ب ايكودار المنابهة ، نواحي تارودانت، تكتشف وكأنك ركبت كبسولة الزمن، ورمت بك في ستينيات القرن الماضي. حيث لا زالت المحلات عبارة عن “عشات” أكواخ، تحيط بها القدارة من كل ناحية. كوخ لا يشبه للكوخ المجاور له، مشكلين سوقا، لا يصلح إلا لتمثيل فيلما من أفلام الحرب العالمية الأولى.فلا تستغرب وأنت بهذا السوق، أن تجد بائع سموم الفئران والحشرات الضارة بجوار مقلاة لقلي السمك، وأن تجاور الأدوات المدرسية الطماطم والبصل، وأن تعرض للحوم الدجاج والسمك وسط الغبار.وفي غياب حاويات لجمع الأزبال، يتحول أحد حضيرة الحمير المجاورة للسوق، والمجزرة إلى مرحاض عمومي، ومكان لرمي النفايات والمتلاشيات.يجب تنظيف ساحة السوق مباشرة بعد انتهاءه ،فلا يعقل أن تظل ابدا مخلفات السوق والأزبال طيلة أربعة أو خمسة أيام مكدسة في الساحة .
– من الفوضى داخل السوق والمتمثلة في إغلاق أو التضيق على ممرات السوق من طرف بعض الباعة وذلك بتجاوز المساحة القانونية المخصصة لهم.
– وضع حد لمجموعة من الممارسات و الخروقات التي تتسبب في عرقلة حركة السير والمارة.
– توفير المراحيض والماء الصالح للشرب ، فانعدام المرافق الضرورية للنظافة، مثل الماء الصالح للشرب، ودوريات المياه، زاد من معاناة الوافدين على سوق المنابهة ، إذ يضطرون إلى قضاء حاجاتهم بجانب أسوار السوق، حيث إن الفضلات والقمامات أصبحت الميزة الملازمة لجل مرافق السوق.
– الثلاتاء المنابهة من ظاهرة حرق القمامات وما تسببه هذه العملية من تلويث للهواء وضرر صحي على المواطن.
ناهيك عن أن السوق في الأيام الممطرة يتحول إلى شبه بحيرات وبرك من الماء والأوحال التي تجعل الكثير من المتسوقين يمتنعون عن المغامرة بالدخول للتسوق.
والغريب حسب أحد أبناء المنطقة أن المجلس القروي ل ايكودار ما فتئ أن يقوم بتكليف مقاولة أو شركة بتدبير هذا المرفق وفق كناش تحملات ، حتى يرفع يده من أي مسؤولية عن هذا المرفق العمومي ، والصور الملتقطة خير دليل على أن فضاءات السوق لا تتوفر على أدنى شروط الصحة والسلامة والنظافة.
فعاليات المجتمع المدني المحلي ،تثير انتباه المسؤولين والقائمين على تنظيم هذا القطاع الحيوي في حياة الفرد اليومية، للتدخل العاجل لإيجاد حل للمشاكل التي يعرفها السوق الأسبوعي لجماعة ايكودار و الفوضى التي تسيطر على طريقة تدبيره.