سلايدمجتمع

تارودانت.. أشغال البناء بعمارة وسط الليل يثير غضب ورعب الساكنة والمواطنون يلتجؤون لوالي جهة سوس ماسة بعد الصمت الرهييب لكل المسؤولين بالمدينة

وجه مجموعة من سكان حي أكافاي بتارودانت شكاية للسلطات حول شبهات بناء غير قانونية مزعجة بحيهم وهذا أبرز ما جاء فيها: “………نلتمس منكم اجراء بحث اداري حول ظروف وملابسات أشغال بناء بعمارة سكنية بحي أكافي أمام مدرسة البساتين بتارودانت والتي تجري دائما ومنذ مدة، يوم الأحد فقط دون بقية أيام العمل الاداري.
يوم أمس الأحد 02 /04/2017 انطلقت الأشغال وفق توقيت عمال البناء مع زيادة ملحوظة في عددهم، ليتضح بعدها أن الأمر يتعلق بتهيئة قطبان الحديد وتشبيكها وتكسيتها بالخرسانة، أي سقف الطبقة الثالثة .
ونظرا لشساعة المساحة المراد تغطيتها شرع في تشغيل الرافعة الآلية ذات السلك الحديدي وصطلين الأول في الأرض يملأ بالخرسانة في الوقت الذي يفرغ الثاني فوق العمارة، من بعد الزوال واستمرت الأشغال والإزعاج ليلا، مما دفع بعدد من السكان للخروج من منازلهم قصد الاحتجاج على العمال الذين أوقفوا الأشغال لفترة لم تتجاوز الساعة ، ولتستمر بعدها الى ما بعد منتصف الليل – نقول منتصف الليل- الواحدة صباحا.
عدد من الساكنة لم يتحملوا الضرر والإزعاج الناتج عن صوت الرافعة في وقت من المفروض ان الجميع يلتمس الهدوء ليخلد للنوم أو على الأقل راحة البال، الكل خرج لباب منزله يستنكر ويشجب ويندد، مما دفع بأحدهم للاتصال بالشرطة على رقم النجدة 19، فاعتذر المسؤول الأمني المداوم معللا جوابه أن التدخل من صلاحية السلطة الادارية في شخص قائد المقاطعة أو الباشا
بعض مستشاري المجلس الجماعي أبلغوا بالنازلة 3 مرات نفس اليوم، ليؤكدوا من جهتهم أن رئاسة المجلس الحضري بتارودانت ومن يقوم مقامه بمقتضى نيابة التسيير، أبلغوا السلطة المحلية في اطار قانون 66-12 الخاص بمراقبة التعمير الذي حدد دورالمجالس الترابية في التبليغ فقط ، وأن تقني البلدية حرر محضرا في الموضوع ، وأمر العمال بالوقف الفوري للأشغال، لكنها استمرت مباشرة بعد مغادرته …
فتم ربط الاتصال من جديد بأحد النواب البرلمانيين على الساعة 12 و 45 دقيقة بعد منتصف الليل ، وأبلغ بنازلة الضرر والإزعاج  ليتحمل مسؤوليته بصفته التمثيلية التشريعية ، والذي عقب أنه سيربط الاتصال في الحين بالسيد الباشا ، لكن الأخير هاتفه مقفول كما أفاد السيد النائب البرلماني لاحقا !!!
سيدتي والي جهة سوس ماسة، ان السكوت عن خرق القوانين المعمول بها والنظم الادارية المنظمة للشأن العام المحلي خاصة ، من شأن ذلك مع مرور الأيام دون زجر أن تصبح حقا مكتسبا بحكم “عرف التعامل” وليس العمل، لماذا أنا يطبق علي القانون ولم يطبق على غيري قبلي ؟؟؟ وهو ما أدى قبل أشهر لحادث الحسيمة، وقبله حادث بجماعة الدروة بالبيضاء يهم التعمير، حادثين محليين تحولا الى قضية رأي عام وطني نتيجة التساهل وسوء التقدير في العواقب.
لذا  نلتمس منكم أولا رفع ضرر الإزعاج، ثم فتح تحقيق في النازلة لوقف هذه المهزلة في التعمير والبناء في جنح الظلام ، والتقصي في من يتستر و يحمي الشخص صاحب العمارة الذي يقوم بأشغال بناء سقف تقارب مساحة 200 متر لإضافة طابق ثالث ، والأشغال تتم دائما يوم الأحد وتشغيل رافعة الحبل حتى الواحدة بعد منتصف الليل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى