لازالت ساكنة أحياء أولاد براهيم والجرابيع والوفاء وغيرها تنتظر بصبر بالغ خبر إنهاء العمل بالمجزرة القديمة والتي تطل عليها نوافذ مقر البلدية وتأخذ منها حقها مما تجود به من روائح تجعل منتخبي وموظفي ومرتفقي البلدية يتضامنون ،مكرهين، لبعض الوقت مع ساكنة الأحياء المجاورة لهذه المجزرة والذين يعانون يوميا من آثار أكثر من 8 طن من المياه المستعملة والتي تحمل معها كل شروط التلويث مما يجعل السهب الذي تلقى فيه هذه المياه مرتعا لتكاثر الحشرات الضارة وتجمع الكلاب الضالة التي أصبحت عنصرا رئيسيا من المشهد الحضري اليومي لمدينة أولاد برحيل، والتي إن استمرت على هذا الحال فقد تطالب بأن تضمن في هويتها البصرية إن فكر المسؤولون مستقبلا في إنشاءها. ولهذا فالساكنة تتساءل عن موعد إزالة هذه البؤرة الملوثة بيئيا والضارة صحيا من جوارهم، ولماذا لا يتم الإسراع باستغلال المجزرة الجديدة والتي صرفت فيها أموال طائلة؟ وما العائق الذي يقف دون اشتغالها؟
شاهد أيضاً
إغلاق