سلايدمجتمع

الجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية فرع زاكورة تنظم لقاء تكوينيا

في إطار تسليط الضوء على قضايا المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية التي تشغل بال المهتمين والمدرسين نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع زاكورة يوما دراسيا  في موضــــوع : ” المنهاج الدراسي الجديد بين حسن التمكن وامتلاك آليات التطوير والتنزيل “يوم  الأحد 27جمادى الثانية 1438 هــ موافق 26  مارس 2017 م. بثانوية سيدي أحمد بناصر التأهيلية بزاكورة .
اللقاء كان من تأطير الخبير بقضايا التربية والديداكتيك والمفتش بمديرية قلعة السراغنة  الأستاذ كمال وجاد والدكتورة الباحثة والمؤطرة بمديرية خريبكة فاطمة أباش والكاتب العام لفرع الجمعية بالإقليم الدكتور أحمد أيت المقدم.
 استهل اللقاء عضو المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء الأستاذ الحسين أشقرا  بآيات من الذكر الحكيم ثم تناولت الدكتورة فاطمة أباش في المداخلة  الأولى موضوع منهجية تدريس القرآن الكريم وفق المنهاج الجديد مبرزة في مستهل كلمتها مقاصد تدريس مادة التربية الاسلامية  والقيمة المركزية والقيم الفرعية لتدريس المادة مقترحة منهجية لتدريس القرآن بالسلك الثانوي التأهيلي سورة يوسف نموذجا لتخلص إلى أن المداخل التي يتألف منها الكتاب المدرسي تتكامل فيما بينها وهي في نهاية الأمر كل واحد، والقرآن الكريم يجمع بينها …
بعد ذلك تناول ذ.كمال وجاد في المداخلة الثانية موضوع :”المنهاج الجديد مقتضيات التقويم مركزا حديثه على أجرأة التقويم وفق المنهاج الجديد بناء على الأطر المرجعية- السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي نموذجا- وبعض المحددات المرجعية والمفاهيمية  التي تخص المادة …ليفسح بعد ذلك الدكتور أيت المقدم أحمد المجال للأساتذة الحاضرين لمناقشة آليات تنزيل المنهاج الجديد، حيث إن أغلب المداخلات ركزت على الجانب الإجرائي والبيداغوجي ..ليختم اللقاء بعد ذلك  بالإجابة عن الإشكالات المطروحة من لدن الأساتذة المؤطرين.
يذكر أن مراجعة كتب مادة التربية الاسلامية جاءت استجابة للخطاب الملكي السامي بمدينة العيون بتاريخ 26 ربيع الثاني 1437 هــ الموافق 6 نونبر 2016 م الذي طالب فيه بضرورة مراجعة برامج ومقررات التربية (الدينية).وإيلاء الأهمية للقيم الإسلامية وقيم التربية على المواطنة والحفاظ على الهوية المغربية.
ذ.عزيز ايت القوى عضو فرع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية زاكورة:


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى