ذكرت مصادر صحفية معطيات غير مسبوقة ومثيرة رافقت حياة المشتبه به الرئيسي في مقتل عبد اللطيف مرداس البرلماني عن حزب الإتحاد الدستوري، وذلك رميا بالرصاص أمام منزله بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء.
المعطيات تفيد أن القاتل ، دخل في صراع قوي مع زوجته ”ن”، وذلك منذ حوالي 3 أشهر قبل وقوع حادث مقتل البرلماني. وأن سبب الصراع يتمثل في كونه ”زير نساء”، حيث كانت له علاقات مع عدة نساء أبرزهن حلاقة بمنطقة عين سبع وزوجة البرلماني القتيل.
وتشير المعطيات المتحصل عليها أن زوجه القاتل قصدت ذات يوما الحلاقة المذكورة ودخلت معها في مشاداة كلامية، وهو ما دفع ”الكوافورة” لتصيح في وجهها ” سيري شوفي مرات مرداس قادا عليا غير أنا”.
وتسبب الحادث على إقدام هشام المشتري على تعنيف زوجته بشكل فض بمقبض الهاتف ، ومنذ ذلك الحين شرعا الاثنين في إجراءات الطلاق، ومغادرة الزوجة لبيت الزوجية قاصدة منزل أبويها، اللذان كان يعترضان بشدة على زواجهما، ويوم اعتقاله من قبل الشرطة، عادت إلى المنزل لتعتني بأولادهما الثلاثة.