قهوة المساء مع الكاتبة ( س ـ ح ).
مؤخرا أينما وليت وجهي في الفايسبوك، أجد بنادم قد جن جنونه، يبحث عن أجوبة تشفي غليله لأسئلة غريبة و مبهمة و أفكار لامتناهية ” لماذا نحن مسلمون، أعلن إلحادي بافتخار، أخطاء بالجملة في القرآن، لايف القرن، مناظرة بين مسلم وملحد ” التطاول بعلانية وبوجه قاصح وبكل برودة على الخالق عز وجل، وعلى الرسول الكريم والإستهزاء بكل المقدسات، أتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأقفل داك الويل، و كنبدا نتساءل مع راسي واش الإلحاد ولا موضة هاد الأيام، أم هي خطة لاستغفال واستدراج والضحك على عقول الشباب لي عقيدتو مزعزة أصلا وغي على سبة، فاهم الدين بالمقلوب مكيعرفو فيه غي العذاب لي الله موجدو للناس، وعمرهم ما حاولو يشوفو الجانب المشرق من الإسلام .فقط عايشين في متاهة و كيخوضو فتساؤلات كونية عميقة وكيتقابحو مع عظمة الخالق، بدعوى الحداثة و عمق التفكير والتحرر والثورة على مجتمع لي كيبان ليهم متخلف ورجعي وعلى مبادئ فنظرهم منتهية الصلاحية … أو فقط باش يبانو فشكل و مختلفين على الأغلبية ماشي ملحدين عن اقتناع ….. أسباب هاد الروينة فنظري تقدر تكون القمع والسيطرة وفرض بعض الأشياء بزز على شباب حل عينيه على العالم من أوسع أبوابه “الأنترنيت” ،
وعدم تحبيب الوالدين لأولادهم فالدين، كتلقا فقط الترهيب والتذكير بالعذاب والعافية، زيادة على المشاكل النفسية لي كيتخبط فيها شباب اليوم، وحتى الرغبة في تكسير حواجز العادات و التقاليد و الخطوط الحمراء وتضارب تعاليم الإسلام مع الحياة لي كيبغي يعيشها الشباب، كتخليهم يلحدو بالزربة …الحاصول الله يرد بينا.