وجه عدد من الفلاحين بمجموعة من دواوير
جماعة تالكجونت شكاية ، تحمل أكثر من 200 إسم،إلى كل من عامل إقليم تارودانت ورئيس مركز المحافظة على الموارد
الغابوية ووزارة الداخلية يعترضون فيها على الطريقة التي عمد بها رئيس المجلس
الجماعي إلى تجديد مكتب جمعية تهتم بالأعشاب الطبية والعطرية والتي وصفوها في
مضمون الشكاية بالعنصرية والإقصاء وعدم التزام الحياد وغياب إشراك المعنيين
الحقيقين بالقطاع وذوي الحقوق. وقد اتهم هؤلاء الرئيس بخلق البلبلة بين ساكنة
دواوير الجماعة عبر استخدام النصب والاحتيال واستغلال النفوذ والتهديد بالإضافة
إلى تشكيل مكتب الهيئة المذكورة بناء على التبعية السياسية والمصالح الخاصة.
هذا وقد طالب المشتكون السلطات المعنية بفتح تحقيق في الموضوع والدعوة إلى إعادة
النظر في تشكيل الجمعية المعنية بعدم منحها الوصل القانوني كما طالبوا بالحفاظ على
حقوق الساكنة في استغلال الأعشاب الطبية والعطرية بشكل متساو بعيدا عن نهج الإقصاء الذي يسلكه الرئيس . ويذكر أن المجلس الجماعي لتالكجونت قد صادق في دورة فبراير الماضية
خلال اجتماع قياسي لا يصل إلى نصف ساعة، حسب ماأخبرنا به أحد المواطنين، على اتفاقية مع هذه الهيئة لإنشاء وحدة لتقطير الأعشاب بمركز تالكجونت وذلك ضمن مجموعة من اتفاقيات الشراكة شملت ستة جمعيات فقط بغلاف مالي يناهز 80 مليون سنتيم (ومنها
جمعيات أحدثت قبل الدورة بقليل)، الشئ الذي خلق جوا من التوتر والإحساس
بالحكرة والإقصاء لدى باقي جمعيات وساكنة دواوير
تالكجونت.
جماعة تالكجونت شكاية ، تحمل أكثر من 200 إسم،إلى كل من عامل إقليم تارودانت ورئيس مركز المحافظة على الموارد
الغابوية ووزارة الداخلية يعترضون فيها على الطريقة التي عمد بها رئيس المجلس
الجماعي إلى تجديد مكتب جمعية تهتم بالأعشاب الطبية والعطرية والتي وصفوها في
مضمون الشكاية بالعنصرية والإقصاء وعدم التزام الحياد وغياب إشراك المعنيين
الحقيقين بالقطاع وذوي الحقوق. وقد اتهم هؤلاء الرئيس بخلق البلبلة بين ساكنة
دواوير الجماعة عبر استخدام النصب والاحتيال واستغلال النفوذ والتهديد بالإضافة
إلى تشكيل مكتب الهيئة المذكورة بناء على التبعية السياسية والمصالح الخاصة.
هذا وقد طالب المشتكون السلطات المعنية بفتح تحقيق في الموضوع والدعوة إلى إعادة
النظر في تشكيل الجمعية المعنية بعدم منحها الوصل القانوني كما طالبوا بالحفاظ على
حقوق الساكنة في استغلال الأعشاب الطبية والعطرية بشكل متساو بعيدا عن نهج الإقصاء الذي يسلكه الرئيس . ويذكر أن المجلس الجماعي لتالكجونت قد صادق في دورة فبراير الماضية
خلال اجتماع قياسي لا يصل إلى نصف ساعة، حسب ماأخبرنا به أحد المواطنين، على اتفاقية مع هذه الهيئة لإنشاء وحدة لتقطير الأعشاب بمركز تالكجونت وذلك ضمن مجموعة من اتفاقيات الشراكة شملت ستة جمعيات فقط بغلاف مالي يناهز 80 مليون سنتيم (ومنها
جمعيات أحدثت قبل الدورة بقليل)، الشئ الذي خلق جوا من التوتر والإحساس
بالحكرة والإقصاء لدى باقي جمعيات وساكنة دواوير
تالكجونت.
وقد سبق للجريدة أن نشرت مقالا ، قبل الدورة، بأن أغلب الجمعيات تحس بأن الرئيس ينهج سياسة
الإقصاء والمحاباة في حق المجتمع المدني بهذه الجماعة القروية.
الإقصاء والمحاباة في حق المجتمع المدني بهذه الجماعة القروية.