أولى هذه التطورات هي عودة حزب الاستقلال إلى دائرة الضوء، بعدما استبعد من المشاركة في حكومة بنكيران، التي انتهت مشاوراتها، باعتراض من أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على اشراك حزب “الميزان”.
في هذا الصدد، أكد محمد السوسي، عضو لجنة حزب الاستقلال المكلفة بمفاوضات تشكيل الحكومة، أن قرار حزب الاستقلال متمسك بقرار المشاركة في الحكومة، الذي عبر عنه مجلسه الوطني بعد الإعلان عن نتائج انتخابات 7 أكتوبر، وهو القرار الذي “لازال سارياً”.
وأوضح السوسي عقب انتهاء لقاء جمعه، رفقة كل من حمدي ولد الرشيد، وبوعمر تغوان، برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن “قرار الحزب الذي اتخذه بدعم العدالة والتنمية، والمشاركة في حكومة يقودها لازال قائماً”، متمنيا له التوفيق في إنجاز مهمته.
