يتداول الشارع البرحيلي مؤخرا ما اعتبر فضيحة من العيار الثقيل، بطلها الأخ الشقيق لرئيس المجلس البلدي، والذي قام بكراء أرض مقابل 6000 درهم، اشتريت لانشاء محطة تصفية مياه الواد الحار، المشروع الذي ما زالت الساكنة تنتظر خروجه للوجود.
أخ رئيس المجلس البلدي، وفق ما يتداوله الشارع، قام بكراء الأرض المملوكة للبلدية لأشخاص ينحدرون من مدينة تزنيت، قاموا بتهيئتها و استغلالها بوضع صناديق النحل بها إلى أجل غير مسمى.
يبقى السؤال الأهم في حالة صحة الأمر؛ من أوكل لأخ الرئيس حق كراء هذه الأرض؟ وما هو نصيب السيد الرئيس وأعضائه الأنقياء الأتقياء من ثمن الكراء؟ وهل من تدخل للسلطة المحلية في شخص السيد باشا المدينة من أجل فتح تحقيق في النازلة، والضرب بيد من حديد على يد منتسزل له نفسه استغلال الملك العام لأغراض شخصية؟
ننتظر اجابات تشفي غليل الساكنة البرحيلية وتعيد لهم رد الاعتبار.
متابعة