ثقافةسلايد

يك ياجدتي الجزء الاخير.

. والغريب انه شي ساعة هادي وانا معاك ولم اتفقد هاتفي ، أ لهذه الدرجة رفقتك ممتعة جعلتني انسى ادماني وتعلقي المرضي بالهاتف ،كأغلب الناس ،أنهيتك صلاتك وبعد برهة وانتي في المطبخ بدأت ريحة قهوتك المعطرة تحوم في البيت ،دخلت انفي شممتها ورجعت بي الى ذكريات بعيدة …. وانتي حول الطابلة وكؤوس القهوة السوداء تنصت لنا ونحن نتبادل اطراف الحديث ،اتكلم قليلا وتتكلمين كثيرا ،كلامك جميل ،أصيل ،فيه عبق الماضي ،تبدئين في سرد قصص زمان التي سمعتها منك بزاف د المرات لكن لم أمل من سماعها أبدا ،وأشعر بفخر كبير ،خصوصا ملي كاتعاودي ليا على المعاناة ديالكعنذما مرض جدي رحمه الله وشد الركنة فاضطررت للخروج للعمل ،كل تجعيدة في يديك الكريمتين و في وجهك البهي تحكي عن حجم تمارة لي ضربتيها ،ملي كنتي كتجيبي الربيع من الفيرمات وملي بنيتي طوبة بطوبة دارك لي حميتي فيها ولادك وملي ربيتي ولادك بوحدك هادوك لولاد لي طلعو رجال وعيالات ديال بصاح ، ملي قاومتي الكل باش تقري بناتك ،ملي صبنتي فديور عباد الله ، وملي تعلمتي الطبخ و وليتي من أمهر طباخات الدجاج فالأعراس فاولادبرحيل ولحد الان ،كنشرد بعيد وأنتي مستمرة في حكاياتك ، كنفكر بلا بيك ا الحاجة كي غاتكون الحياة ،أكيد ماغانبقاو نتجمعو كل عيد ،أكيد ماغانبقاو نسولو فبعضياتنا فأوقات متقاربة كيما كنديرو حاليا بإلحاح منك،غنفقدو الدعاء ديالك لينا ، وصدرك الحنون لي كيساع لينا كاملين وحتى لناس خرين،ودعتك و مشيت وأنا كنردد دمت فوق راسنا تاج ا جدتي الله يطول فعمرك ا الحاجة فاطمة ، مزال محتاجينك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى