سلايدسياسةمجتمع

سيدنا يعود لأرض الوطن.. فهل هي بوادر انفراج للبلوكاج الذي تعيشه الحكومة المرتقبة؟؟

من المرتقب أن يعود الملك محمد السادس، عشيّة اليوم الثلاثاء 14 مارس الجاري، إلى المغرب، بعد جولة إفريقية، انطلقت فاتح فبراير الماضي، والتي جاءت مباشرة بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي خلال القمة الأخيرة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا”.
وكان الملك محمد السادس قام بجولة “ماراثونية” قادته إلى 5 دول إفريقية، شهدت التوقيع على 75 اتفاقية، مع كل من جنوب السودان وغانا وزامبيا وغينيا وكوت ديفوار.
ومن المنتظر أن تعرف أزمة “البلوكاج” التي أدخلت البلاد في أزمة “سياسية” تجاوزت خمسة أشهر، حلحلة مع عودة الملك من جولته الإفريقية، بعدما كان رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أكد في وقت سابق، أنه ينتظر عودة الملك إلى أرض الوطن، حتى يبلغه جديد المشاورات الحكومية.
وكان بنكيران، كشف، أنه ينتظر عودة الملك من زيارته التي يقوم بها لعدد من الدول الإفريقية ليخبره بمصير مشاورات تشكيل حكومته، ولم يستبعد إجراء انتخابات مبكرة، متابعا في تصريحات سابقة: “أنا بصراحة أنتظر رجوع جلالة الملك، لأنه حينها، إما أن تكون لي حكومة لأرفعها له، أو لا تكون لأقولها له”.
ويرى مراقبون أن “مصير الحكومة سيتحدّد مع عودة الملك، بعدما دخلت (الحكومة) إلى النفق المسدود، مع تشبث بنكيران باستبعاد حزب “الاتحاد الاشتراكي” من الحكومة، وهو ما رفضه زعيم التجمعيين، عزيز أخنوش، الذي يعتبر أن وجود “الأحرار” في الحكومة مرهون بوجود “الاتحاد الاشتراكي” داخل النسق الحكومي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى