سلايدمجتمع

حملة تضامن واسعة من الدكتور محمد الفايد داخل المغرب وخارجه

ما إن نشرنا خبر تظلم الدكتور محمد فائد، بعد إنهاء إلحاقه كأستاذ جامعي في معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة وإعادة تعيينه كموظف سلم 10 بالمديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط سلا زمور زعير، ما يعني عزله من أستاذ التعليم العالي درجة C، وإعادة تعيينه كموظف سلم 10، وهو ما حكمت المحكمة ببطلانه ووجوب إرجاعه لممارسة التدريس لكن إدارة المعهد تعنتت في تطبيق هذا القرار؛
قلت، ما إن نشرنا الخبر حتى سارع عدد هائل من المغاربة داخل المغرب وخارجه إلى تسجيل تضامنهم مع الدكتور واستنكارهم لما تعرض له، وما زال يتعرض له؛ إذ حسبهم هو يستحق التكريم، والاهتمام ورفع مكانته، لما يتميز به من خبرة وقيمة علمية، لا المحاربة والتهميش، وأن هذه السياسة التعسفية في حق طاقات وكفاءات المغرب لا تخدم البلد بقدر ما تدمره، وتفرض عليه البقاء تابعا لقوى الغرب، بعيدا كل البعد عن النهضة والنماء ومشروع التحديث.
وذكر عدد من المتضامنين متأسفين على هذا الظلم والإقصاء والتهميش، بأنه طال غيره من كبار الأمة المغربية مثل العلماء وبعض المفكرين من أمثال الدكتور المهدي المنجرة رحمه الله والدكتور المقرئ أبوزيد الإدريسي وغيرهما، بالإضافة إلى إهمال المخترعين والكفاءات العلمية الحقيقية.
كما دعا بعض المتضامنين إلى تنظيم وقفة احتجاجية تضامنا مع الدكتور فائد ولتسليط الضوء أكثر على قضيته ومعاناته، خصوصا وأن إدارة المعهد لا تزال تصر على التعنت وترفض تطبيق قرار المحكمة.
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
وشكرا لهؤلاء المتضامنين وكل من تفاعل مع قضيته إيجابا داخل المغرب وخارجه، كتب د. فائد تدوينة في حسابه على “فيسبوك” قال فيها:
“السلام عليكم ورحمة الله
كم أنتم طيبون أيها المغاربة، لم أكن أظن أنكم تستمعون للدكتور محمد فائد حتى خارج الوطن، وهذا شرف ليس بعده شرف، واعتراف ليس بعده اعتراف، ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول ما شكر الله من لم يشكر الناس. يكفيني تضامنكم مع الحق وليس مع محمد فائد، يكفيني شرفا أن تقفوا بجانبي بأرواحكم، وبقلوبكم، لازالت الاستنكارات من داخل المغرب وخارجه تصب بغزارة. أخجلتموني يا مغاربة، كنت أتكلم معكم بصدق ولم أكن أطمع في الشهرة ولا في المال والله شاهد على ما أقول. والحمد لله تحققت أمنيتي ولم أكن أعلم، وكأن هذا الخبر زادني يقينا وقوة، لقد علمتم أنني لم أنشر الخبر منذ سنتين، وصبرت وسكتت ولم أفكر في نشر الخبر، ولو كنت أريد فضح أحد أو النيل من أحد لكنت نشرت الخبر منذ سنتين مضت، لكن لما صدمت برفض تنفيذ الحكم النهائي القطعي المدعوم بقرار المجلس الأعلى، لم أتمالك أعصابي، لماذا ؟ لأن عدم تنفيد الأحكام القضائية يعني الغابة.
ولم يكن بعلم الذين تآمروا على الفايد أن سخط المغاربة ينتظرهم، عاقبوني بإخراجي من المختبر والبحث العلمي، وهم الآن يتعرضون لعقاب المغاربة. إنهم أخطأوا التقدير والحساب، وسنخبركم بأسمائهم إن شاء الله لكي يذوقوا وبال أمرهم ولكي يحسوا بما أحس به محمد فائد منذ سنتين.
تحية إجلال وإكبار لمغاربة العالم
مغاربة اسكندنافيا
مغاربة شرق وغرب أوروبا
مغاربة الخليج العربي
مغاربة أمريكا الشمالية كندا والولايات المتحدة
مغاربة أمريكا اللاتينية
مغاربة افريقيا
مغاربة تركيا والمجر
مغاربة آسيا
وأخيرا مغاربة شمال افريقيا الذين يمثلون سواد المستمعين
تحية لكم أيها الطيبون على قلوبكم الطيبة وأنفاسكم الزكية
تحية لكم على رفضكم للظلم وأنا أعلم أنكم تكرهونه
قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى