كشفت مصادر محلية من بن أحمد بأن هناك احتمالا كبيرا إلى أن سبب وقوع جريمة مقتل عبد اللطيف مرداس البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، يعود إلى تصفية حسابات بسبب علاقة غرامية جمعته بشقيقة الشاب الذي تم إيقافه على خلفية هذه الجريمة.
وحسب المتحدث فإن جميع ساكنة منطقة بن أحمد وفور علمها بمقتل البرلماني وإيقاف الشاب والاستماع لوالده، رجح الجميع إلى أن السبب في وقوع الجريمة هو وجود علاقة غرامية بين البرلماني وشقيقة الموقوف والتي امتدت لـ 10 سنوات.
وأوضح ذات المتحدث بأن الخلاف بين البرلماني المقتول والشاب الموقوف، كانت قبل شهر حينما قام هذا الأخير بتكسير وتخريب سيارة مرداس لأنه رفض الارتباط بشكل رسمي بشقيقته.
وأكد هذا المتحدث بأن البرلماني المقتول تجمعه علاقة صداقة قوية بوالد الموقوف وبأسرته الملقبة في المنطقة بـ ”أولا برحال” نظرا لنشاطهما معا في حزب الاتحاد الدستوري لسنوات طويلة وأيضا لوجود وعد بالزواج من ابنتهم، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن العلاقة بين البرلماني وساكنة بن أحمد لم تكن جيدة خلال السنوات الأخيرة.
متابعة