سلايدمجتمع

وفاة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده مطالبا بتسوية وضعه الاجتماعي بآسفي

بعدما أوردنا في مقال سابق، أن شخصا بمدينة آسفي أقدم على إضرام النار في جسده الأربعاء الماضي، أمام مقر إحدى الشركات إحتجاجا على عدم تسوية وضعه الإجتماعي، علم موقع القناة الثانية أن الشخص المعني توفي فجر اليوم الثلاثاء بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.
وقالت أخت الهالك في اتصال هاتفي مع موقع القناة الثانية، إن الهالك توفي حوالي الساعة الرابعة من صباح هذا اليوم بعدما تضاعف وضعه الصحي، وإصابته بحروق في كل مناطق جسمه من الدرجة الثانية.
وأضافت الأخت وهي في حالة صدمة تغالب دموعها وبصوت مبحوح، “لا أستطيع أن أتحدث أكثر”، مكتفية بالقول “نحن بصدد القيام بالإجراءات الإدارية لإخراجه من المستشفى لدفنه بمسقط رأسه بآسفي.
وكان مصدر الموقع قد أفاد أن الفقيد في عقده الرابع متزوج وأب لطفلين كان في حالة هيجان عند قيامه بهذه الخطوة الخطيرة، إحتجاجا على ما اعتبره تسويفا ومماطلة التي عومل بها على مستوى تسوية وضعية ملفه المتعلق بالضمان الإجتماعي.
كما أشار ذات المصدر إلى أن عناصر الوقاية المدنية انتقلت إلى مكان الحادث حيث عملوا على نقل المصاب إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، لكن حالته الخطيرة استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى