هيئة التحرير/اسرار بريس
قررت زامبيا سحب اعترافها بما يسمى ”الجمهورية الصحراوية” رسميا اليوم السبت، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي يقوم بها الملك محمد السادس، في إطار زياراته المكثفة لمعاقل البوليساريو داخل القارة الإفريقية، مما ينذر بوفاة وشيكة وعاجلة لما يسمى بالبوليساريو.
وقررت زامبيا سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية الوهمية، وقطع علاقاتها الدبلوماسية مع هذا الكيان الوهمي رسميا، بعد أن لوحت بهذا القرار السنة الماضية، قبل أن تعلنها مدوية اليوم السبت، وتنهي علاقاتها مع هذا الكيان الوهمي الذي عمر لسنوات، و اغتنى من المساعدات الدولية، واستنزف حقوق الشعب الجزائري، بعد أن صرفت عليه القيادات الجزائرية أموالا طائلة دون الوصول إلى نتائج إيجابية، بل جر عليها فقط الويل ونتج عنه ولادة مظاهرات في قلب العاصمة الجزائرية.
واعترفت زامبيا بـ”الجمهورية الصحراوية” في سنة 1979، وفي 2011 قررت تجميد الاعتراف، قبل أن تتراجع عن قرار التجميد في 2013، وتعلنها مدوية وصادمة لخصوم الوحدة الترابية في 2017
