قامت جمعية نور للأعمال الاجتماعية بتنغير في أوائل هذا الشهر بايصال
مجموعة من المساعدات الى كل من جمعية ايت
هاني المركز للتنمية و حماية الطفولة بأيت هاني و كذا جمعية تفضلا بأيت عكي بجماعة
أسول من أجل توزيعها على المحتاجين، وفي إطار هذا النشاط التضامني تواصل المشاركون
مع مجموعة من الرحل ساكني الكهوف للوقوف على ما يعانونه من قساوة الظروف… وقد هذه المبادرة حسب المشاركين والمستقبلين كانت
مناسبة إنسانية قوية فيها الكثير من العبر إذ أدخلت الفرحة و السرور على
ساكنة هذه المناطق و أحيت روح التضامن بين مناطق الإقليم الواحد حسب ما صرح به أحد المشاركين .
وتمثل مثل هذه الزيارات فرصة لإعادة النقاش حول ظاهرة سكن الكهوف بالمغرب
والتي لا تقتصر على الرحل فقط فلازالت هناك تجمعات بشرية خارج التطور الجغرافي والسكاني الذي تعرفه البلاد، مما يفرض على الدولة ضرورة التفكير في مشاريع تمكن من تلبية
حاجات هذه الفئة مع الحفاظ على هذا النمط الاجتماعي والعمراني باعتباره إرثا
إنسانيا عريقا ومن ذلك تحويل هذه الكهوف والمناطق الى نقط جذب سياحي كما هو حال بعض
الدول كتركيا مثلا. فإلى متى ستقتصر هذه المبادرات على جهود المجتمع المدني فقط؟
مجموعة من المساعدات الى كل من جمعية ايت
هاني المركز للتنمية و حماية الطفولة بأيت هاني و كذا جمعية تفضلا بأيت عكي بجماعة
أسول من أجل توزيعها على المحتاجين، وفي إطار هذا النشاط التضامني تواصل المشاركون
مع مجموعة من الرحل ساكني الكهوف للوقوف على ما يعانونه من قساوة الظروف… وقد هذه المبادرة حسب المشاركين والمستقبلين كانت
مناسبة إنسانية قوية فيها الكثير من العبر إذ أدخلت الفرحة و السرور على
ساكنة هذه المناطق و أحيت روح التضامن بين مناطق الإقليم الواحد حسب ما صرح به أحد المشاركين .
وتمثل مثل هذه الزيارات فرصة لإعادة النقاش حول ظاهرة سكن الكهوف بالمغرب
والتي لا تقتصر على الرحل فقط فلازالت هناك تجمعات بشرية خارج التطور الجغرافي والسكاني الذي تعرفه البلاد، مما يفرض على الدولة ضرورة التفكير في مشاريع تمكن من تلبية
حاجات هذه الفئة مع الحفاظ على هذا النمط الاجتماعي والعمراني باعتباره إرثا
إنسانيا عريقا ومن ذلك تحويل هذه الكهوف والمناطق الى نقط جذب سياحي كما هو حال بعض
الدول كتركيا مثلا. فإلى متى ستقتصر هذه المبادرات على جهود المجتمع المدني فقط؟