أثارت حلقة “ضيف الأولى” التي بثتها القناة الأولى أمس الثلاثاء، واستضافت عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عزيز بنعزوز، موجة استياء وتهكم في صفوف عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، الذين عبروا عن امتعاضهم لمستوى الخطاب السياسي لبعض الفاعلين الحزبيين.
وفي هذا الصدد، كتب أستاذ العلوم السياسية عمر الشرقاوي، متهكما، على برنامج التيجيني الذي استضاف بنعزوز، “صمت رهيب يسود العدالة والتنمية بعد مطالب بنعزوز بتغيير ابن كيران لأتاي الذي يستهلكه لأنه يسبب البلوكاج”.
وتابع مستهزئا، أن هناك “أنباء عن اجتماع الأمانة العامة للحزب للرد على هاته الاتهامات المغرضة، وبن كيران يمنع إخوانه من أي تصريح للإعلام ومواقع البوليساريو تستغل هذه الاتهامات ديال أتاي للنيل من الجبهة الداخلية”.
وقال الشرقاوي، إن “حلقة تيجيني ألهمتني ببعض المواضيع والإشكاليات المغرية في علم السياسة والقانون الدستوري، من قبيل كيف يساهم أتاي في الانتقال الديمقراطي، دور اتاي في تنشيط البلوكاج السياسي”.
أما الكاتب والناشط مصطفى بوكرن، فاختار التعليق على حلقة أمس بطريقته الخاصة، حيث كتب في رسالة عنونها برسالة محبة إلى التيجيني “جميعا من أجل أن يكون التيجيني رأسمال غير مادي للمغرب”.
وبشيء من التهكم، كتب بوكرن، واصفا شخصية التيجيني، “إنه الأخ المحبوب والإعلامي المرموق الملقب بالتييجي، إنه هالة نور وشمس الإعلام المغربي وآية ذلك رأسه الحليقة التي يشع منها نور لا يعرف أحد مصدره”.
من جهته، كتب محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات العامة، أن “ما قاله بنعزوز في برنامج التيجيني حول ” اتاي بنكيران ” يمنح بنكيران وحزبه نقاط أخرى مجانا لأن “شاربي أتاي” في المغرب كثر وقد يعتبرون الأمر إساءة لهم ولمشروبهم الشعبي الشهير”، مضيفا ” ولا أريد أن أعود لأسطوانة الخطاب السياسي”.