خليفة مزضوضي
عفوى وتلقائى غالبًا دون التفكير فى ما نفعله أو نقوله، وتكون النتيجة أخطاء بالجملة نرتكبها فى التواصل مع الآخرين وتؤثر سلبًا على علاقتنا الاجتماعية ومع الوقت قد تتسبب فى دمارها، حيث تقول دكتور “كارول مورغان” خبيرة العلاقات الأمريكية “التواصل السيئ دائمًا ما يقود إلى علاقات محطمة أيًا كانت طبيعتها، والقليل من الناس يمكنهم فعلاً التواصل بشكل جيد مع الآخرين”، وأشارت فى مقال نشرته على موقع “ABetterMeMagazine” إلى أن غالبية الناس يرتكبون 10 أخطاء شائعة فى التواصل مع الآخرين ولا يدركون مدى فداحتها:
1. عدم استخدام كلمة “نحن” العلاقات ليست منافسة أو مسابقة، أو على الأقل لا ينبغى أن تكون هكذا، ولكن الكثير من الناس ينظرون للشخص الآخر على أنه “عدو”، ويكرسون ذلك من خلال لغتهم، فيقولون “أنا” و”أنتم”، ولا يتكلمون باعتبارهم فى نفس الفريق ويقولون “نحن”، نحن دائمًا بحاجة إلى إعادة صياغة كلماتنا والتفكير فى أنفسنا كفريق واحد والعمل معًا وليس ضد بعضنا البعض، ونعمل على حل المشكلات التى تواجهنا لا أن نكون “منتصرين” على الآخر.
2. تجاهل التواصل بالعينين بماذا تشعر عندما تكلم شخص ما وتراه منشغلاً بشىء آخر، أو على الأقل لا ينظر إليك؟ إنه شعور سخيف بالطبع، وقد يتسبب فى شعورك بالارتباك ويفقدك تركيزك ويشعرك بالإهمال، إذًا فى المقابل يجب أن نمنح نفس الاهتمام الذى نحتاجه للآخرين.
3. المقاطعة هذا الخطأ نرتكبه يوميًا بصورة متكررة من دون أن ندرك فداحته، ولكن إذا فكرت فى المعنى الحقيقى لمقاطعتك لشخص ما والرسالة التى تصله منك لن تفعل ذلك مجددًا أبدًا، فالحقيقة أن مقاطعتك لحديث الآخر، تقول له ما معناه “ما أريد أن أقوله أكثر أهمية مما لديك”، وهى بالطبع ليست رسالة جيدة.
4. عدم الانتباه للغة الجسد يرد 90% من معنى الرسالة فى لغة الجسد، التى يعد التواصل بالعينين جزء منها، وتشتمل كذلك على طريقة جلوسك ووقوفك وتعبيرك بيديك ودرجة ميل رأسك، ومدى قربك أو بعدك من الشخص الذى تتحدث معه.
5. وضع افتراضات قبل سماع الرسالة كاملة كثيرًا ما تفكر أثناء الحديث مع شخص آخر إنك تخمن ما يريد أن يقوله قبل أن تسمع بقية كلامه، وهذا قد يكون حقيقيًا بالفعل وأحيانًا لا يكون كذلك، وفى كل الأحوال لا يجب أن تظهر ذلك للآخر، قبل أن يكمل رسالته.
6. السماح لعواطفك بالسيطرة على ما تقول “تكلم وأنت غاضب لتقول أسوأ كلام تندم عليه فى حياتك” مقولة شهيرة نعرفها جميعًا تقريبًا ولكننا نقع فى هذا الخطأ دائمًا، ونتحدث ونحن منفعلين مما يجعل الجانب المنطقى عندنا غائبًا.
7. لا نسأل الآخرين عن التفاصيل عندما يحكى لك شخص موقف ما، ونكتفى بالإنصات إليه هو شىء جيد، ولكن عندما تسأله “قل لى أكثر حول هذا الموضوع” أو “كيف يجعلك هذا الموقف تشعر؟” مثلاً سيشعر أنك تهتم به لدرجة أنك تسأله عن المزيد من المعلومات، بالتالى يراوده شعورًا رائعًا.
8. الحديث عن أنفسنا وحياتنا أكثر من سؤال الناس عنهم الحديث عن النفس إغراء لا يقاوم، ولكن لا يجب أن تنجرف له حتى يصبح غالبية حديثك عن نفسك ولا تتحدث مع الآخرين عن أنفسهم على الرغم من أنهم أيضًا يشعرون بلذة الحديث عن ذاتهم، لذا سيكون من الرائع أن تتكلم مع الآخرين عن أنفسهم وتسألهم عن اهتماماتهم ورغباتهم.
9. مهاجمة شخصية الآخرين بدلاً من نصحهم بما يفعلون عندما نشعر بالضيق من شخص ما ونقرر مواجهته بذلك، لا يجب أن نوجه النقد له شخصيًا أو نهاجمه، بل ننتقد التصرف أو القول الذى ضايقنا، والأفضل أن نقول له ماذا نحب أن يفعل أو يقول بدلاً من هذا.
10. الحديث بطريقة غير مباشرة على الرغم من أننا كبشر لا نملك قوة خارقة تمكننا من قراءة عقل الآخرين، إلا إننا جميعًا تقريبًا نفترض أن الآخرين يمكنهم ذلك وبدلاً من الحديث بطريقة واضحة نستخدم لغة غير مباشرة، ونتنتظر من الآخرين أن يفهمونا.
عفوى وتلقائى غالبًا دون التفكير فى ما نفعله أو نقوله، وتكون النتيجة أخطاء بالجملة نرتكبها فى التواصل مع الآخرين وتؤثر سلبًا على علاقتنا الاجتماعية ومع الوقت قد تتسبب فى دمارها، حيث تقول دكتور “كارول مورغان” خبيرة العلاقات الأمريكية “التواصل السيئ دائمًا ما يقود إلى علاقات محطمة أيًا كانت طبيعتها، والقليل من الناس يمكنهم فعلاً التواصل بشكل جيد مع الآخرين”، وأشارت فى مقال نشرته على موقع “ABetterMeMagazine” إلى أن غالبية الناس يرتكبون 10 أخطاء شائعة فى التواصل مع الآخرين ولا يدركون مدى فداحتها:
1. عدم استخدام كلمة “نحن” العلاقات ليست منافسة أو مسابقة، أو على الأقل لا ينبغى أن تكون هكذا، ولكن الكثير من الناس ينظرون للشخص الآخر على أنه “عدو”، ويكرسون ذلك من خلال لغتهم، فيقولون “أنا” و”أنتم”، ولا يتكلمون باعتبارهم فى نفس الفريق ويقولون “نحن”، نحن دائمًا بحاجة إلى إعادة صياغة كلماتنا والتفكير فى أنفسنا كفريق واحد والعمل معًا وليس ضد بعضنا البعض، ونعمل على حل المشكلات التى تواجهنا لا أن نكون “منتصرين” على الآخر.
2. تجاهل التواصل بالعينين بماذا تشعر عندما تكلم شخص ما وتراه منشغلاً بشىء آخر، أو على الأقل لا ينظر إليك؟ إنه شعور سخيف بالطبع، وقد يتسبب فى شعورك بالارتباك ويفقدك تركيزك ويشعرك بالإهمال، إذًا فى المقابل يجب أن نمنح نفس الاهتمام الذى نحتاجه للآخرين.
3. المقاطعة هذا الخطأ نرتكبه يوميًا بصورة متكررة من دون أن ندرك فداحته، ولكن إذا فكرت فى المعنى الحقيقى لمقاطعتك لشخص ما والرسالة التى تصله منك لن تفعل ذلك مجددًا أبدًا، فالحقيقة أن مقاطعتك لحديث الآخر، تقول له ما معناه “ما أريد أن أقوله أكثر أهمية مما لديك”، وهى بالطبع ليست رسالة جيدة.
4. عدم الانتباه للغة الجسد يرد 90% من معنى الرسالة فى لغة الجسد، التى يعد التواصل بالعينين جزء منها، وتشتمل كذلك على طريقة جلوسك ووقوفك وتعبيرك بيديك ودرجة ميل رأسك، ومدى قربك أو بعدك من الشخص الذى تتحدث معه.
5. وضع افتراضات قبل سماع الرسالة كاملة كثيرًا ما تفكر أثناء الحديث مع شخص آخر إنك تخمن ما يريد أن يقوله قبل أن تسمع بقية كلامه، وهذا قد يكون حقيقيًا بالفعل وأحيانًا لا يكون كذلك، وفى كل الأحوال لا يجب أن تظهر ذلك للآخر، قبل أن يكمل رسالته.
6. السماح لعواطفك بالسيطرة على ما تقول “تكلم وأنت غاضب لتقول أسوأ كلام تندم عليه فى حياتك” مقولة شهيرة نعرفها جميعًا تقريبًا ولكننا نقع فى هذا الخطأ دائمًا، ونتحدث ونحن منفعلين مما يجعل الجانب المنطقى عندنا غائبًا.
7. لا نسأل الآخرين عن التفاصيل عندما يحكى لك شخص موقف ما، ونكتفى بالإنصات إليه هو شىء جيد، ولكن عندما تسأله “قل لى أكثر حول هذا الموضوع” أو “كيف يجعلك هذا الموقف تشعر؟” مثلاً سيشعر أنك تهتم به لدرجة أنك تسأله عن المزيد من المعلومات، بالتالى يراوده شعورًا رائعًا.
8. الحديث عن أنفسنا وحياتنا أكثر من سؤال الناس عنهم الحديث عن النفس إغراء لا يقاوم، ولكن لا يجب أن تنجرف له حتى يصبح غالبية حديثك عن نفسك ولا تتحدث مع الآخرين عن أنفسهم على الرغم من أنهم أيضًا يشعرون بلذة الحديث عن ذاتهم، لذا سيكون من الرائع أن تتكلم مع الآخرين عن أنفسهم وتسألهم عن اهتماماتهم ورغباتهم.
9. مهاجمة شخصية الآخرين بدلاً من نصحهم بما يفعلون عندما نشعر بالضيق من شخص ما ونقرر مواجهته بذلك، لا يجب أن نوجه النقد له شخصيًا أو نهاجمه، بل ننتقد التصرف أو القول الذى ضايقنا، والأفضل أن نقول له ماذا نحب أن يفعل أو يقول بدلاً من هذا.
10. الحديث بطريقة غير مباشرة على الرغم من أننا كبشر لا نملك قوة خارقة تمكننا من قراءة عقل الآخرين، إلا إننا جميعًا تقريبًا نفترض أن الآخرين يمكنهم ذلك وبدلاً من الحديث بطريقة واضحة نستخدم لغة غير مباشرة، ونتنتظر من الآخرين أن يفهمونا.