قهوة الصباح مع الكاتبة (س ـ ح ).
حلمت البارح خير وسلام، أنني سمعت الدقان فالباب، هبطت حليت لقيت فاكتور عطاني جوا ومشا، حليتو لقيت ورقة مكتوب فيها بخط عربي ويلي شحال زوين (لقد تم تعيينكم رئيسة أولاد برحيل، المرجو الإلتحاق بمنصبكم والمباشرة بعملكم في أقرب وقت ) أواه، لبست أول جلابة لقيتها قدامي،ومشيت بزربة، وصلت البلدية دخلت، قلبت على البيرو ديالي، وجدته بسهولة حيث الباب ديالو كانت مكتوبة فيه سميتي…أواه عاود تاني… كيدارو حتى عرفو، لمهم دخلت تبلاصيت فالكرسي ديالي، خديت ورقة وبديت فكتابة أشنو غاندير، من بعد ماساليت كاع الأفكار، هزيت تلفون، ركبت نمرة الوزير وبقيت كنتسناه يجاوب “ألو” صوتو كان مرعب، باينة فيه طالع ليه الدم، ياك ما نكون تاصلت فوقت غير مناسب ولكن قلت مكيهمش والله لا قطعت والله تا نهضر، برحيل هي الأولى، الله يا ودي البلاد العزيزة. جاوبتو “ألو الوزير، معاك رئيسة برحيل، بغا نصاوب شحال من حاجة وخاصيني فلوس، صيفت ليا فلوس”. ضحك الوزير وقال ليا “فين جات هاد برحيل بعدا” قلت ليه “فسوس” ضحك تاني وقال”وايلي نتوما الشلوح كاضيبانيو راسكم، دابا أنا عندي اجتماع من بعد وناقشو ال …” قاطعتو “ألا أمولاي الوزير، حنا عيينا من الضيباناج، خاصكم تدوها فينا شويا” جاوبني “وخا ألالة شنو هما الإصلاحات لي غاديري باش نعرف الميزانية لي غاتقدك” رجعت للورقة لي قدامي كنقرا ونعاود، كنرتب الأولويات، كنبعد حاجات معندهم أهمية كبرى، كنتخيل مشاريع تنجزات، وأحلام تحقات وأهذاف وصلت ليها، و نسيت راسي حتى كنسمع الوزير فتلفون “ألو، واش مزال معايا تفضلي ” جاوبتو “وي وي سي الوزير، إذن أول حاجة هي …..