عندما نقول بأن البنيات التحتية بأولاد برحيل بنيات هشة وكارتية فإننا لا نقول ذلك من فراغ، بل نتحدث من منطلق فعلي ويقف على حقائق واقعية وملموسة، وبالحجج والبراهن الواضحة وضوح الشمس، والدليل هذه المرة ما وقع بالزقاق الواقع خلف محطة السيارات، حيث خُسِفت الأرض بشاحنة لنقل قنينات الغاز، وبعد أن تم ٱنتشالها من طرف الجرافة (طراكس)، وقعت هذه الأخيرة في نفس الحفرة التي سقطت فيها الشاحنة وهو ما يبرز كما قلنا الأوضاع المأساوية التي توجد عليها البنيات التحتية لمدينة أولاد برحيل والسبب في ذلك يرجع إلى الفوضى والتسيب التي كانت تتعامل بها المقاولات والشركات التي كانت تفوز بصفقات المشاريع إبان المجلس السابق حيث تُنجز العديد من المشاريع بدون الإلتزام بدفتر التحملات وبدون ٱستيفاء الشروط والظوابط المعمول بها في مثل هذه الصفقات، لتنتج لنا بذلك بنيات تحتية هشة وضعيفة وكارتية مثلما نرى حاليا والمتضرر الوحيد طبعا ودائما من تلك الخروقات هي ساكنة أولاد برحيل.
مقالات ذات صلة
منعرجات تيزي نتاست تخطف سيارة جديدة ومعها روح تلتحق ببارئها
ديسمبر 14, 2016
” حموضية” قاتلة بالتيليفزيون في رمضان
مايو 14, 2019