ثقافةسلايد

قدام دارنا بحيرة

قهوة الصباح مع الأستاذة ( س ـ ح ).
دازت ليلة ممطرة بلبيان، طق طق، الليل بطولو وصوت ارتطام الشتا مع الضواية داير صداع طير ليا نعاسي، فالصباح ملي جيت نخرج لقيت أمام دارنا بحيرة، بسيف فين غايمشي داك الما مسكين، مالقا مايدير وهو يخيم قدام الدار، لقا لراسو حفرة وسكن فيها، حفرة لي كاينة منذ ملايين السنين منذ خلق الله الارض، وحتى الطريق باقا من تراب، معمرها شمات ريحة الإصلاح….وأنا واقفة أتحصر على الوضع الكارثي، حسيت حدا رجلي بحركة خفيفة شفت لقيت سرب من النمل يتحرك بٱنتظام، غاديين بٱتجاه الماء، حاولت نحذرهم أفين غاديين، عنداكم الماء غتغرقو، مسمعوني، وبقاو مكملين فطريقهم، غمضت عيني وبقيت كنتسنا نسمع صيحات النجدة ملي غيطيحو، دازت هنيهة من الزمن، مسمعت والو حليت عيني، إنبهرت بالمنظر، النمل واقف على حافة المرجة، وتفرق لمجموعات صغيرة، جوج (ربما عشاق) وكاين حتى لي بوحدو، الكل جبد لي باراسول وختار موقع استراتيجي بالنسبة ليه على الشاطئ، النمل الصغير انطلق نحو البحيرة البنية اللون وهو فرحان وناشط، كيفما كيفرح طفل من منطقة نائية عندما يلامس موج البحر رجليه لأول مرة. النمل الكبير أغلبه بقي مستلقي على الشاطئ وكيراقب البحيرة لي ملي كتهب الريح كتحركها على شكل مويجات صغيورة، ياسلام الكل مستمتع بوقتو وأنا لي كان كيسحاب ليا النمل كيبقا غي يجمع الماكلة طول حياتو…هذير سيارة جاي من بعيد، ماهذا يا هذا، نوضو واش مكاتسمعو، سيارة جايا هربو، كالعادة ماسمعوني، (بشاخ) سيارة دازت، من وسط الماء ورشاتو على جناب الطريق، ملي عاود تجمع فالوسط خلا على الشاطئ جتث نمل ذنبها الوحيد أنها كانت كدوز وقت زوين فالمكان الغلط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى