اسرار بريس //محمد السرناني
تبددت غيوم التشاؤم وفقدان الأمل في صفوف ساكنة مدينة أولاد برحيل ونواحيها بعدما جادت السماء بتساقطات مطرية أعادت الحياة في وجوه الفلاحين بالمنطقة، غير أن أمطار الخير التي تساقطت خلال اليومين الأخيرين كانت كافية لكشف الستار أمام ضعف البنية التحتية وانعدامها في بعض الأحياء بمدينة أولاد برحيل ، حيث تحولت عدد من الأزقة إلى برك مائية متناثرة هنا وهناك فيما عاشت ساكنة حي اولادبراهيم واولادعبو و شك الديارو الشواطات وعين العصيد وحي المدارس و وغيره معاناة حقيقية بسبب اختناق قنوات الواد الحار الغير المشغال وتسرب المياه العادمة إلى الأزقة وانبعاث الروائح الكريهة حيث يرجع عدد من السكان أسباب ذلك إلى هشاشة البنية التحتية بالمدينة.
وفي نفس السياق عبر عدد من المواطنين بأولادبرحيل عدد استيائهم الشديد جراء عدم تدخل مصالح جماعة أولاد برحيل والسلطة لرفع الضرر الذي لحق الساكنة جراء هذا الوضع.
ومن جهة أخرى فإن أمطار الخير التي تهاطلت على المدينة ونواحيها خلال اليومين الأخيرين كانت فأل خير بالنسبة للفلاحين بالمنطقة بعد معاناتهم الطويلة بسبب توالي السنوات العجاف، حيث تم تسجيل تساقطات مطرية وصلت إلى حدود 80 ملمتر بجهة سوس ماسة، كما تم تسجيل ارتفاع منسوب مياه السدود.
تساقطات أعادت الحركية والأمل في نفوس الفلاحين وبالمقابل كشفت النقاب عن الخلل الذي تعاني منه البنية التحتية بمدينة أولادبرحيل
ومن جهة أخرى فإن أمطار الخير التي تهاطلت على المدينة ونواحيها خلال اليومين الأخيرين كانت فأل خير بالنسبة للفلاحين بالمنطقة بعد معاناتهم الطويلة بسبب توالي السنوات العجاف، حيث تم تسجيل تساقطات مطرية وصلت إلى حدود 80 ملمتر بجهة سوس ماسة، كما تم تسجيل ارتفاع منسوب مياه السدود.
تساقطات أعادت الحركية والأمل في نفوس الفلاحين وبالمقابل كشفت النقاب عن الخلل الذي تعاني منه البنية التحتية بمدينة أولادبرحيل
