قهو الصباح مع الأستاذة ( س ـ ح ).
هو رجل أربعيني ولا خمسيني، هزيل البنية جدا جدا، أسمر اللون، سمرة داكنة نوعا ما، ملامح ديالو قاسية وكتخلع، بالنسبة للي مكيعرفوش و بغا يعرفو فهو كيكون متواجد قرب محطة الكيران ببرحيل بيان سيغ. حيدا الكل كيقول عليه هبيل لأنه بدون مأوى، حوايجو ديما موسخين و مقطعين وأي واحد شافو كيهرب منو لأن علامات الإنسان المسطي كتبان عليه واضحة وضوح الضباب لي غيلوح المطر. إلا أنا ،كيبان ليا إنسان عاقل أكثر من بزاف د الناس كيسمو راسهم بعقلهم، علاش كيبالي هكاك يا ترى؟ نظرا لبزاف ديال الحوايج أولا …حيدا أغلب الأحيان هاز فيديه جورنال، كيقلب على شي كوان معزول على بنادم كيحل الجورنال ويبقا يشوف فيه واش كيقرا واش كيشوف فالتصاور واش واش …معرفت المهم هاز حاجة مهمة فيها حروف كتعمر الراس ماشي بحال لي كيسمي راسو بعقلو وكيلعب ضاما تلاتة وعشرين ساعة ف ربعة وعشرين ساعة. تانيا حيدا فيه حاجة كدل على أنه إنسان حكيم وعنذو تجربة وخبرة طويلة فالحياة، وهي كلمة كيبقا يرددها بزاف على لسانو (والو) …كتبان كلمة بسيطة لكن عندها عمق كبير، فعلا ما بقا والو لا معقول لاثقة لا أمان، فكندورو تا نعياو ونقولو صدق حيدا ،،والو،،. تالثا حيدا شخص كيحب المساعدة ومكيطلب المقابل، أي حاجة ثقيلة، أو سخرة أو …. كيقضيها بصدر رحب. رابعا حيدا إنسان غير مؤذي ماشي كأي شخص مجنون كيكون ساكت مكتعرفو علاش ناوي، حيدا بالعكس ديما كيهضر مع راسو مع الناس مع الحيوانات مع الأشياء، والأكثر من هادا حيدا فكاهي وكيتصرف بعفوية مع كل شيئ ومع أي شيئ كنحسدو بعض المرات حتى أنا كنبغي ندير بحالو نقز نجري نحبس طوموبيلات ونخلع مجموعة من الفتيات غاديين فالطريق. ومايحاسبني تا واحد على الحماق ديالي… وأخر حاجة حيدا عزيز عليا حيت ديما إلى شافني كيسولني منين جيتي، فين غاديا، أسئلة ولينا كنفتاقدوهم من عند أشخاص خاصهم يطرحوهم. تحية كبيرة لحيدا.