ثقافةسلايد

متعرف دقة منين تجيك

* قهوة الصباح مع الأستاذة ( س ـ ح ).           
هناك أناس في هذا العالم، عايشين بيس أند لوف، متصالحين مع ذاتهم قانعين، راضيين بنصيبهم في الحياة، ديما فرحانين رغم بعض الإكراهات العادية لي كتواجه أي واحد، بشوشين مبتاسمين صباح وعشية، روحهم نقية وقلوبهم صافية، باغيين الخير للي كيعرفوه ولي ماكيعرفوهش، معندهومش سوابق في أذية البشر، جلسة قصيرة معاهم كفيلة بشحنك بواحد الطاقة إيجابية عجيبة، ناس ديما بيبانهم محلولة، عندهم وجه واحد مكيتبدلش رغم مرور السنوات، توقف عليهم ميخيبوكش فجميع أنواع الأغراض، ضرييفين، سعداء، شمعات كيتمشاو على جوج رجليين وكيضويو على كلشي ماعمرهم كيبخلو بنورهم، لكن واحد النهار وبدون إنذار هاد الشمعة كيصوت فيها الريح وكتطفا، منين جات هاد الريح، كترجع السينتا لور، كتكتاشف حقائق لا غبار عليها، كتذكر بلي شفتي نظرات حسد وحقد وكره كتربص بديك الإبتسامة لي كانت مرسومة على شفاه دوك الناس، كتفكر بلي لاحظتي ملامح كلها إمتعاض وتساؤل علاش هاد ناس فرحانين وماشي أنا، كتعقل بلي حسيتي بقلوب كتمنى زوال كل النعم لي عايشين فيها دوك الناس. كتحاول تجمع كل هاد الروابط باش تفهم الدقة منين جات هاد الناس، كتحاول تفهم علاش هاد الناس المسالمين أشنو ذنبهم حتى يعانيو من ويلات الحسد والعين والسحور لي كتخليهم مراض فصحتهم ومكيبقاوش كيف كانو، وكتسائل علاش مانكونو متسامحين وكنحبو لخير لبعضنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى