سلايدسياسة

عاجل.. سيدنا يدق ساعة الحسم لإنهاء ”جمهورية الوهم، والمملكة المغربية رسميا بالاتحاد الإفريقي

1433432088_650x400كما كان متوقعا.. دقت ساعة الحسم وانتصرت دبلوماسية الملك على مناصري ”جمهورية الوهم”، بالإعلان الرسمي عن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي خلال القمة 28 التي تجري أطوارها حاليا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
لقد عاد المغرب إلى حضنه الطبيعي، بعدما أعلن الرئيس الغيني ألفا كوندي، الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي خلال جلسة الرؤساء اليوم الإثنين 30 يناير 2016، عن كون الديمقراطية أعادت المغرب إلى هذا الاتحاد.. خاصة وأن 39 دولة إفريقية، أيدت عودة المغرب دون شرط أو قيد. وهو ما يعني أن رجوع المغرب إلى حضن الاتحاد تم بشكل ديمقراطي، لم تنفع معه مناورات الخصوم ولا دسائس المعادين للوحدة الترابية.
ويأتي هذا الانتصار الكاسح للمغرب على خصومه، بعد عمل كبير ومضني قام به الملك محمد السادس خلال السنوات القليلة الماضية من خلال جولات ماراطونية في إفريقيا، بحثا عن الدعم من أجل عودة قوية للاتحاد الإفريقي، خدمة لإفريقيا. حيث استمر هذا العمل، إلى غاية اللحظات الأخيرة من مساء أمس الأحد، حينما استضاف الملك رؤساء إفريقيا المشاركين في قمة الاتحاد بمقر إقامته في أديس أبابا، قبل أن يجري عدة مباحثات على انفراد مع كل منهم، وخاصة مع الرئيس الغيني ألفا كوندي الذي انتخب اليوم رئيسا جديدا للاتحاد خلفا للرئيس التشادي السابق. وهو الرئيس الذي أعلن عن كون الديمقراطية تقول بعودة المغرب للاتحاد الإفريقي.
كل ذلك، أتى أكله اليوم، بتتويج هذا العمل، وهذا التعب وهذه الجهود التي بذلها الملك محمد السادس بالإعلان عن عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي. وهي ضربة في الصميم للخصوم الذين حاولوا بكل الطرق تني المغرب عن هذه العودة التي تعني وفق خبراء العلاقات الدولية، صفعة قوية للبوليساريو، الذي سيبدأ تواجده في هذه المنظمة، منذ اليوم في العد التنازلي في أفق الاندثار.. وهذا ما يسميه المغاربة بضربة معلم، صادرة عن معلم كبير إسمه محمد السادس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى