هيئة التحرير
تعيش ثانوية مولاي يوسف التأهيلية على وقع خصاص مهول في مادتي اللغة الفرنسية والا‘نجليزية، خصاص تعاني منه المؤسسة منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، ولم تتخذ المديرية الإقليمية لحدود الساعة أي إجراء. فبخصوص مادة اللغة الإنجليزية ونظرا للخصاص في أساتذة المادة أضطرت الإدارة لتقليص حصص المادة بالنسبة لبعض المستويات، وهو الأمر الذي رفضه مفتش المادة، واعتبره مخالفا لمقتضيات التربية والتكوين. وأما فيما يتعلق بمادة اللغة الفرنسية فالثانوية في حاجة لأستاذ للمادة وذلك بعد مغادرة أحد أساتذة المادة بدون سبب. مما ترك التلاميذ معرضين للضياع في حصصهم الدراسية في مادة حيوية هي اللغة الفرنسية. خصوصا وأنهم متابعون بامتحانات جهوية ووطنية، كذا محرومون من نقط المراقبة المستمرة، مما دفع الإدارة لإجراء امتحان شكلي لفائدة التلاميذ، في غياب أستاذ المادة. وتعاني المؤسسة كذلك من خصاص في مادة التربية البدنية فبعد انتقال أستاذ بموجب الحركة الانتقالية، لم يعوض لحدود الساعة. وهو الامر الذي عولج بتقليص حصص المادة، كما ان هذا الأمر يؤثر على الجمعية الرياضية والانشطة المدرسية الرياضية. ومن هذا المنبر ندعو المديرية الوصية إلى اتخاذا كافة الإجراءات اللازمة للحد من معاناة تلاميذ المؤسسة وتمكينهم من حقهم في التعليم إسوة بباقي تلاميذ المؤسات العمومية