تمازيغتسلايد

مسابقة إختيار ”ملكة جمال الأمازيغ” تتحول لإتهامات بالنصب والتحرش الجنسي بأكادير


تحولت مسابقة إختيار ملكة جمال الأمازيغ التي تسهر عليها جمعية بمدينة أكادير، إلى إتهامات متبادلة بين بعض المشاركات في المسابقة والمنظمين والفعاليات المشاركة من اللجنة المشرفة على إختيار المرشحة الفائزة وغيرها.
وخرجت بعض المشاركات في النسخة الحالية والماضية، بتدوينة موحدة على الفايسبوك تحت عنوان “الحقيقة المرة لايتقبلها الكل”، حيث أشاد المترشحات للقلب “ميس أمازيغ” جميع “الفتيات الذين كسروا جدار الصمت ويدافعون عن حقهم رغم مرور أيام عن المسابقة وكشف منطوق التدوينة المشتركة للحسناوات، بأنهن تعرضن للإستغلال بالقول “لكينتقدونا وكايقولوا فين كنتوا حتال دابا راه مازال الحال وفات الأوان كيقولوا الفاشل.. وحنا مادينا ديال حد مادوينا فحد حنا فتيات أمازيغيات تم استغلالهن في المسابقة أو بالأحرى المسرحية بجمع أنواع الاستغلال واعتبارها وجه إعلامي ومنتوج للتجارة وجمع المال وكاينين لتعرضوا للتحرش واستعمال التدليس والكذب والغش وانعدام المصداقية والشفافية واهم حاجة منع العلم الأمازيغي الذي نفتخر به”.
وإختتمت المشاركات تدويناتهن المشتركة، بالقول ” لحصول وما فيه الهدرة كثيرة ولكن مابغاو احشمو ومزال كيطعنو فينا وكيهددونا حنا عدنا الدلائل ل كلشي وإنشاء لله شجاعتنا ضدهم والفظيع هو اسغلال اسم الأمازيغ والجمال الأمازيغي لملئ الجيوب تحت عنوان الريع الكامل”.
من جهة ثانية، نفى رئيس جمعية إشراقة أمل صاحبة مبادرة “ميس أمازيغ” في إتصال هاتفي مع “شوف تيفي” أن كل ما يروجه بعض المترشحات على الفايسبوك هو كلام عار من الصحة تماما مطالبا أي متضررة بتقديم الدلائل عن كلامها، مؤكدا ان الأمر فقط هو لتصفية حسابات لا دخل للجمعية واللجنة المنظمة بها.
وأفادت مصادر مطلعة من كواليس المسابقة، أن السبب الرئيسي لتفجير الوضع داخل مسابقة ملكة جمال الأمازيغ، التي حظيت بتغطية إعلامية وطنية ودولية، هو منع رفع العلم الأمازيغي من قلب اللجنة المنظمة، بالإضافة إلى عدم تقبل بعض المترشحات إقصائهن من اللقب، فيما بدأت بعض الفعاليات بمدينة أكادير تبحث عن السبيل لسحب المسابقة من الجمعية المشرفة عليها حسب رأي آخرين .شوف تيفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى