اشتكى عدد من سكان مركز جماعة اولادبرحيل والأحياء السكنية المحيطة به من انتشار الكلاب الضالة في شوارع وأزقة الجماعة بحثا عما تقتات به من نفايات وبقايا مأكولات المطاعم والتي أصبحت ظاهرة تشكل مصدر قلق الساكنة اليومي في غياب تام للجهات المعنية بالأمر.
و صرح بعض العاملين بالمجزرة االمجاورية للمجلس البلدي ، أنهم القوا مشكل مع هده الكلاب الحيوانات، ناهيك عن قلة
وقال أحد قاطني مركز الجماعة في اتصال هاتفي مع جريدة “اسرار بريس” إن أزقة الجماعة وشوارعها تشهد تحركات للكلاب الضالّة على شكل مجموعات وبالخصوص عند منتصف الليل؛ ما يفقدهم الهدوء في وقت الراحة بسبب نباحها المستمر. وأضاف أنه شاهد عدداً من هذه الكلاب تعتدي على إحدى القطط بطريقة وحشية تبين مدى شراسة هذه الكلاب التي باتت تتجوّل في بين شوارع وأزقة المركز؛ ما يشكل خطراً على قاطني هذه التجمعات السكانية.
وليس هذا فقط، فالكلاب الضالة تساهم في تلويث البيئة جراء بحثها عن الطعام في صناديق القمامة والأكياس البلاستيكية، مما يساهم في انتشار القاذورات والميكروبات في الشوارع والأزقة.وقد أصبحت هذه الكلاب تشكل خطرا على سلامة المواطنين لاسيما أن معظمها حاملة لفيروسات و أمراض خطيرة منها ما يحتاج إلى مداومة المعالجة ومنها ما ليس له علاج كما هو الحال بالنسبة “لداء الكلب” الذي ينتقل من الحيوان إلى البشر إما عن طريق العض واللعاب أو الجرح أو المخالب.وتساءل عدد من المواطنين عن دور المجلس الجماعي لاولادبرحيل وكدا وزارتي الصحة والداخلية في محاربة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والتوعية بالمخاطر التي تشكلها هذه الحيوانات على حياة الإنسان.
واعتبر المتحدثون أن خطر الكلاب الضالة وما تحمله من فيروسات وطفيليات وداء الكلب والأكياس المائية المنقولة من الحيوان إلى البشر يظل قائما ما لم تتضافر جهود كل المصالح المعنية من أجل التغلب على هذه الآفة
.