لحظنا في الاوينة الاخيرة هجوم شرس للعصابات الاجرامية على اقليم تارودانت على المستوى القروي حيت اعترض سبيل المارة و كدلك ظاهرة اغتصاب القاصرات و الاختطاف . ويتم التعامل مع دلك بنوع من اللامبالات رغم الشكايات المتكررة لساكنة لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت حيت يتم الضغط على الضحايا من اجل سحب شكاياتهم بالتهديد و الايداء على احد اقراباءهم بتؤطو مع اجهزة و سماسرة في هدا المجال حيت يتم ابتزازهم ويؤدي الضحية ثمن تراجعه عن حقه لدى بعض الجهات مما خلق نوع من الرعب و الخوف و الاحساس بانعدام الامن لان هده العصابات تضم مجرمين خارجين عن القانوم وسماسرة رسميين يتاجرون بارواح المستضعفين
وعلاقة بالموضوع يشتكي مجموعة من آباء وأولياء التلاميذ بتارودانت و النواحي بما يحوم حول المؤسسات التعليمية الاعدادية و الثانويات من تحرش بالتلميذات أمام أبواب المؤسسات في غياب تام للامن الخاص. ما جعل أبواب هذه المؤسسات أشبه بالاسواق الأسبوعية نتيجة تجمهر الشباب من باحثي اللذة والذين في الغالب ما يعمدون للاعتداء على التلميذات ومضايقتهن على مرأى ومسمع من الجميع وغالبا ما تقع معارك أمام أبواب هذه المؤسسات وتشهر فيها السيوف والسكاكين دون تدخل أو ردع من الجهات المكلفة بحماية الأرواح والأعراض…إن هذا التسيب لينذر بعواقب خطيرة ما لم تتدخل الجهات المعنية .