ثقافةسلايد

ومصيبة إلى مشى الإلهام

قهوة الصباح مع الأستاذة ( س ـ ح ).
كتجي أوقات الإلهام ديال الكتابة أو النقاش أو حتى التفكير كيجمع قلوعو وكيعلق ويهرب تاركا وراءه ستيلو ممدد ومرتاح و ورقة بيضاء تشع بياضا وعينين كيدورو فجميع الاتجاهات وما كيستقرو على شئ معين، واحد الهدوء وسكون غريب يحدث إلى غاب الإلهام، إحساس بالعجز، صعوبة بالغة فتجميع الأفكار، فقدان لذة الخوض في كتابة موضوع ما، الإحساس بالطاقة والحيوية والحماس كينعدم كتنقص نسبة الهوس بالكتابة لي كتعتبر نشاط يومي كنمارسو بكل شغف ومتعة، وكتولي المواضيع بحال الصابرة (نوع من الخيط) لي كيلعب بيها طفل صغير مجرد خيوط متشابكة واحد التشابك غاية في التعقيد، وكنبقا نتساءل، نكتب فهاد الموضوع حتى كنبدا ونتراجع لا هادا موضوع عادي قديم ومستهلك، علاش لا هاد الموضوع لا واش حماقيتي هادا جرئ كثر من القياس مزال أغلبية ديال العقولة مغيتقبلوه بصدر رحب، كنبقى نحوم فدوامة معندها لا أول ولا آخر حالة فراغ قاتل كتزعزعني وكتخلعني، خيال محدود لي عمري ما تخيلت غترسم ليه حدود ، الحماس كيطفى الإبداع كيصبح عقيم ماقادرش يولد فكرة وماقادرش حتى يتبناها أو يستنبطها من إنسان آخر، الحاجات لي كتحفزني باش نخطط حروف وكلمات كتغيب مع غياب الإلهام، كتولي الصور كلها قدام عيني نمطية موحدة مافيها حتى نقطة ديال التميز مافيها حتى إيحاء عميق ومصيبة إلى مشى الإلهام كيجف معاه منبع الأفكار لي كتحرك القلم فوق الورقة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى