المرأة البرحلية الأصيلة حافظت طيلة حياتها على لباس “ليزار” ولاعلاقة لها بالبرقع أو باللباس الأفغاني المستورد

المرأة البرحلية ,  الأصيلة حافظت طيلة حياتها وتربية بناتها على زيها الأصيل أو الزيّ التقليدي الذي له قيمة اجتماعية وثقافية في الثقافة الدينية والإجتماعية بالمدينة.

ويعدّ “الحايك” او “ليزار” او “الملحاف”، العنصر الأساسي في الزيّ المحلي للمرأة البرحلية  ،حيث يضفي عليها نوع من الوقار و الهمة، وعادة ما يتميّز باللون الأزرق و الأبيض بعدما كان طاغيا عليه اللون الأسود ليأخد فيما بعد الوان مزركشة.
ألآن و قد تطور المجتمع البرحلي  و تطورات الأنماط الثقافية و منها اللباس ليحل الجلباب كمرحلة أولى محل ا”لحايك “او “ليزار”او “الملحاف” ثم بعد ذلك نلاحظ طغيان اللباس العصري الذي يترجم ما وصلت اليه البرحلية  كباقي سيدات المغرب من تحرر و انعتاق….الا يجدر بالمشرفين عن الشأن الثقافي في هدا الجزء من اقليم تارودانت ان يفكروا في اقامة معارض محلية و جهوية و لمادا لا المشاركة في تظاهرات وطنية……الا يحق “للحايك “او “ليزار” ان تنظم له محطات استعراضية على شاكلة القفطان و الجلباب..
أعتقد أن الأمر في المتناول خاصة و أن بعض السيدات من اولادبرحيل  و نواحيها ما زلن يلتحفن “ليزار”…لمادا لا نحث صناعنا التقليديون و أعني الخياطة على تطوير هدا الزي و اخراجه في أشكال تتماشى و الموضى العصرية…..

المرأة البرحلية  لاعلاقة لها بتاتا عبر الأحيال بكل الأزياء المستوردة ولابالبرقع الأفغاني او السعودي، الذي اكتسح الشارع مؤخرا ولايمت بصلة للتقاليد ا