حوادثسلايد

اولادبرحيل احتلال الملك العمومي ظاهرة صحية أم عبث متحكم فيه؟ + الصور

   اسرار بريس //هئية التحرير
اولادبرحيل كل شيء فيها جميل،وهواؤها يغري بالإستمتاع وتستحق أن تكون مدينة نمودجية في الأفق و مجالا طبيعيا منعشا للسياحة والإستجمام والراحة والهدوء، بفضل تواجدها في سفح جبال رائعة ومنطقة  فلاحية  بمتياز  لكن مشكلة  استغلال الملك العمومي من طرف أصحاب المحلات التجارية و بكل تصنيفاتها , وأمام أعين السلطة المحلية التي قيل في حقها بأنها تحرر الملك العمومي وفق أجندة مسطرة تم الاعلان عنها .و في نفس الموضوع يتساءل المواطنون عن الجهة التي تتستر عن كشف مكان هذه الأجندة حتى يضطلعوا عليها لترقب موعد تحرير الملك العمومي الذي يتسبب في تشويه مدنتهم  و مساكنهم (عفوا أماكن القمامة )التي تتجمع بها نتيجة بقايا البائعين المستغلين للملك العمومي .عبر جريدة اسرار بريس يتساءل بعض من تضايقوا كثيرا من المراسلات الاخبارية عبر بعض المواقع الالكترونية يناشدون من خلالها تدخل السلطة و كل من له الصلاحية في محاربة الملك العمومي دون استجابة وتحت عناوين مختلفة ,الواقع أتبث عجز هذه الجهات في الوصول الى مكامن الخلل أو ربما الوضعية أصبحت مصدر رزق على حساب حياة آخرين .  بعض التجار في الشاريع الرئيسي  فقدوا الأمل في تحرير الاحتلال الممنهج لبعض الجهات النافذة التي تنشط في كراء محلاتها التجارية و توفر الحماية للمكترين أو المسيررين لها ,ما يزيد من حنق مستعملي   صناديق من الملاستيك وطاولات من الاخشاب والحديد  ومدرجات حديدية لعرض سلعتهم  انطلاقا من باب المسجد  واحتلال كل جوانبه .الظاهرة أصبحت مثار سخط جميع المواطنين بدون استثناء إنها الفوضى بكل تجلياتها والتي يتحمل فيها الجميع مسؤوليته و خاصة  أولائك الذين يفترض فيهم تفعيل سلطة القانون  .ألم تتفهم الادارات المسؤولة  بعد إلى أن العديد من حوادث السير التي يكون ضحيتها الراجلون تعود في الأصل إلى هؤلاء الذين استعمروا الرصيف بدون مقاومة وفي شاريع السوق  الطريق المئدية الى رياض  حدة اميس    احتلت عربات الباعة المتجولين كل الزقاق ومنعت المرور بشكل نهائي، فلا  سيارات أجرة، تقوى على المرور منها، ويظل سكان داك الشاريع  المتضرر الأول، إذ أن سيارات النقل تمتنع عن التوجه إلى تلك النقط التي أصبحت فعلا نقطا سوداء بالنسبة إلى السير والجولان . ؟
خلاصة  القول :متى يحين الوقت لتساهم جميع القوى السياسة منتخبون رؤساء جماعات مواطنون سلطات محلية جمعيات في المساهمة للحد من الظاهرة تطبيق لدستور 2011 الذي يدافع عن تخليق الحياة بكل تجليات

فرجة ممتعة مع الصور 



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى