ياسين بلا: اسرار بريس
كثيرة هي قضايا زنا المحارم التي تشهدها العديد من مدن المملكة والتي في غالب الأحيان ما يكون الجناة آباء أو زوج الام، بينما الضحايا فهم أطفال أبرياء في عز الزهور، وبالضبط البنات اللواتي تتعرضن أغلبهن في بعض الأحيان إلى بطش آبائهن الذين بينهم وبين العطف والحنان والأبوة مسافة الأرض عن السماء.
فقد يكون في أغلب الأحيان مقترفو هذه الجرائم الشنعاء أشخاص يعانون من أمراض نفسية أو يعانون من” الكبت”، ما يجعلهم يحولون فوهات كبوتاتهم صوب أقرب الناس إليهم، من خلال إقدامهم على ممارسة الجنس على فلذات أكبادهم.
وقصة اليوم من مدينة القليعة بعمالة انزكان أيت ملول، حيث تعود تفاصيل الواقعة الى سنة 2014 عندما أقدم وحش ادمي على اغتصاب بنت زوجته بالعنف، التي كانت تبلغ من العمر انذاك 12 سنة، وتوالى الاغتصاب لمدة تقارب السنتين، حتى تطورت وأصبح زوج والدتها يضاجعها رفقة والدتها في فراش واحد.
واليوم صحا ضمير الزوجة الأم، لتتقدم بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي بالقليعة، تتهم زوجها باغتصاب ابنتها القاصر، لتقوم عناصر الدرك الملكي بتوقيف المتهم، والذي يبلغ من العمر 50 سنة، والذي اعترف بالمنسوب اليه، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه للعدالة، فيما تويعت الزوجة في حالة سراح.