حوادثسلايد

سفير تركيا بالرباط: حقراء وراء قتل مغربيّتين في “هجوم إسطنبول”

خيم الصمت على المكان. السفير التركي المعتمد لدى المغرب، أدهم باركان أوز، لم ينبس بكلمة، وبجواره كان عامل إقليم النواصر حسن الزيتوني الذي سار على المنوال نفسه. علامات الحزن والأسى بادية على محياهما.
بمنطقة الشحن بمطار محمد الخامس الدولي، توافد عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين لاستقبال جثماني الفتاتين اللتين لقيتا مصرعهما في هجوم اسطنبول ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية.
الوداع
كانت الساعة تشير إلى العاشرة والنصف من ليل يوم الثلاثاء، وقد حل عدد من أقارب الفتاتين اللتين لقيتا مصرعهما في الاعتداء الإرهابي الذي عرفه الملهى الليلي في اسطنبول.
السفير التركي بالرباط قدم تعازيه والحزن بادٍ على وجهه، كأنه يتحسر على تحول بلده من بلد سياحي إلى وجهة يلقى فيها السياح مصرعهم على يد الآلة الإرهابية.
مشى المسؤولون الحاضرون خلف جثماني الضحيتين وهما ينقلان إلى سيارتي الإسعاف، قبل أن ينقلا إلى مثواهما الأخير بالجديدة وبني ملال.
وألقى أقارب الضحيتين الذين حضروا لاستقبال الراحلتين نظرتهم الأخيرة على زينب آيت السي المتحدرة من بني ملال، وربيعة مستعين من الجديدة، قبل نقلهما في سيارتي الإسعاف.
حسرة وحزن
كان الحزن باديا على محيا محمد، شقيق الراحلة ربيعة مستعين، المزدادة سنة 1977، إذ كان يرقب جثمانها الذي وصل إلى مطار محمد الخامس، ولم يكن يخطر بباله أنها ستعود يوما محمولة في تابوت!
عن هسبريس- عبد الإله شبل (صورة: منير امحيمدات)


سفير تركيا بالرباط: حقراء وراء قتل مغربيّتين في "هجوم إسطنبول"

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى