ثقافةسلايد

أزمة ٱهتمام وٱحترام (الجزء الأول)

* قهوة الصباح مع الأستاذة (س ـ ح).
ديور عالية، بالزليج والأفرشة البسيطة أو الأنيقة ونوافذ كتدخل منها الشمس الدافية لي كتدفي كل ركن من أركان الدار، إلا أنها كتفشل تدفي العلاقات بين سكان الدار خصوصا ركائز الدار لي هما الزوجة والزوج، حيث العلاقة لي كتربط الأغلبية ديالهم كتمتاز بمناخ جد بارد على طول السنة، جمود ملحوظ، تنافر، جبال شاهقة مغروسة وسط هاد العلاقة ولي كتخلي الطرفين فيها خطين متوازيين، عايشين تحت سقف واحد ولكن ما كيتلاقاو فحتى شي نقطة. عايشين “عيشة” الكلمة الوحيدة فنظري لي تقدر توصفها هي: “جحيم” هاد الأخير السبب فيه هو الجهل بحلول بسيطة لي تقدر تحولو لجنة، نبدا بالمرأة، ف بٱفتقارها لأهم عنصر في نجاح العلاقة وهو الإهتمام، كتساهم ف إشعال نار الجحيم، الإهتمام كلمة صغيرة لكن المفعول ديالها كبير وكبير بزاف: “الله يسهل عليك”، “على سلامتك”، “عزيز عليا”، “الله يخليك ليا”، “تاج راسي”، صدق أو لا تصدق هادو كلمات لي ما عمري سمعت مرا كتقولهم لراجلها فأغلب البيوت لي د خلت ليهم، نظرة فيها حب وامتنان، إبتسامة فيها سعادة، لمسة على الرأس أو اليد فيها حنان وعطف، عناق كيختصر بزاف ديال المسافات، صدق أو لا تصدق عاوثاني هادو أمثلة عن دي جيست لي ما عمري شفتهم فأغلب البيوت لي زرت، زيادة على ٱنعدام الإهتمام بالمظهر، الإهتمام بإحداث تغيير مرة مرة ولو غير هدية بسيطة. للأسف فخ الإهتمام واقعين فيه بزاف ديال العيالات، والرجال تاهما واقعين ففخ لا يقل خطورة غانشوفوه فالمقال الجاي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى